شمس نيوز/الخرطوم

سلم مفوضو 40 حزباً سياسياً وحركة مسلحة موقعة على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانية، الأحد، المفوضية القومية للانتخابات، طلب وتزكية تنظيماتهم لترشيح رئيس حزب المؤتمر الوطني عمر حسن أحمد البشير، رئيساً للسودان في دورة جديدة.

وبدأ الأحد إجراءات الترشيح في الانتخابات على مستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية)، حيث قُدم طلب ترشيح البشير للرئاسة بحضور نائبي الرئيس بكري حسن صالح وحسبو عبدالرحمن، ومساعديه جلال الدقير وموسى محمد أحمد، ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم غندور، والنائب الأول السابق علي عثمان محمد طه، ومساعد الرئيس السابق نافع علي نافع، وقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، حسب شبكة الشروق السودانية.

وقال غندور، إن التدافع الكبير لترشيح البشير يؤكد ثقة الشعب السوداني في الرئيس ومكانته في المجتمع وجدية السودانيين في قيام الانتخابات في موعدها.

وأكد جدية الحزب الحاكم في خوض انتخابات نزيهة وشفافة يختار فيها الشعب من يقوده بكل حرية وبدون أي قيود أو إملاءات أو توجيهات.

وشدد غندور على المضي في إجراءات الحوار الوطني والمجتمعي الذي دعا له الرئيس عمر البشير في كانون ثاني (يناير) من العام الماضي دون إقصاء لحزب أو جماعة أو شخص، مؤكداً أن الحوار لا يتعارض مع الانتخابات.

وكانت المفوضية القومية للانتخابات حددت الفترة من الحادي عشر وحتى السابع عشر من الشهر الجاري لتلقي طلبات الترشيح لخوض الانتخابات العامة (الرئاسية والبرلمانية) المقرر اجراؤها في نيسان (ابريل) المقبل في السودان.

وفي تشرين أول (اكتوبر) الماضي، اعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، رسميا اختيار الرئيس عمر البشير مرشحا له في الانتخابات الرئاسية.