وكالات

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تعتبر انضمام الفلسطينيين إلى محكمة الجنايات الدولية وسيلة بناءة للمضي قدمًا.

جاء ذلك خلال لقائه الليلة الماضية برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث بحث معه التحرك الفلسطيني للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي"، والملف الإيراني.

ومن المقرر أن يُعلن عن فلسطين كعضو كامل في محكمة الجنايات الدولية في ابريل المقبل، وتستعد السلطة لتقديم أولى ملفاتها للمحكمة بالتزامن مع ذلك، وسيكون أول هذه الملفات العدوان الأخير على غزة 2014، والاستيطان.

وأضاف أوباما "أن السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة، ولذلك فهي غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة،" فيما هددت أمريكا بوقف المساعدات عن السلطة.

وتابع "إن واشنطن تعارض بشدة خطوات تمس بالثقة وهي تحث الطرفين على البحث عن سبل لتخفيف حدة التوتر".

وأكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بـ"أمن إسرائيل"، وأهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين حول هذا الموضوع.

واتخذت "اسرائيل" العديد من الخطوات "العقابية" ضد السلطة الفلسطينية مؤخرًا، عقب توجهها للانضمام للمعاهدات الدولية، وكان أبرزها تجميد أموال الضرائب.