شمس نيوز/ محمد أبو شريعة
يحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، إذ يحتفي العالم بالدور الهام الذي تلعبه هذه الوسيلة المسموعة داخل المجتمعات، إلا أن هذا اليوم ينكأ جراح العديد من الإذاعات الفلسطينية، التي كان الإغلاق مصيرها نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، والتي أبرزها القصف والاستهداف.
إذاعة "نساء غزة" واحدة من هذه الإذاعات التي تعرضت للإغلاق نتيجة قصفها من قبل طائرات الاحتلال، إبان العدوان على قطاع غزة عام 2014.
مديرة الإذاعة إسلام البربار تقول، إن الإذاعة كانت عبارة عن منبر نسوي حر يعالج القضايا النسائية الاجتماعية عبر البرامج التي كانت تطرحها، خلال الأشهر القليلة التي انطلقت فيها.
وتشير البربار خلال حديثها لـ"شمس نيوز" إلى، أن الإذاعة طرحت خلال الأشهر القليلة التي عاشتها، قضايا النساء وأنصفتهم بعيدًا عن الحزبية والفئوية، منوهًة إلى، أنه بعد أيام قليلة ستمر الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة الإذاعة.
وتابعت البربار "منذ انتهاء العدوان على قطاع غزة وحتى اللحظة ونحن نناشد بأن تُنصف الإذاعة، وتتلقى الدعم اللازم والتعويضات حتى تتمكن من عودة برامجها وكادرها النسوي المميز لكن دون جدوى".
وتعزي البربار عدم الاستجابة للمناشدات إلى ما وصلت إليه الساحة الفلسطينية من مناكفات وانقسام سياسي خلال السنوات الماضية.
وترى البربار أن الانقسام السياسي أضاع الحقوق وأدى لعدم الاهتمام بالعمل الإعلامي المستقل، معتبرًة أن خسارة هذا المنبر خسارة مجتمعية كبيرة جدًا.
وأعربت البربار عن أملها بأن يتم النظر في ملف هذه الإذاعة ودعمها حتى يعود صوتها لينصف النساء الفلسطينيات ويعالج قضاياهم، خاصة في ظل الحديث عن إنهاء الانقسام الفلسطيني.
ومضت تقول: "نأمل أن يأخذ الإعلام المستقل دوره خلال الفترة المقبلة، لأن الجمهور يفتقر للإعلام المستقل البعيد عن المُؤطر سياسيًا"