مقتطفات من حوار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ورئيس دائرتها السياسية الدكتور محمد الهندي:
- المدخل الحقيقي للمصالحة هو بناء منظمة التحرير وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عُقِدَ في تاريخ 3 سبتمبر 2020.
- المدخل للمصالحة الفلسطينية يتمثل بانتخاب مجلس وطني جديد يكون سيد نفسه، وذلك لبناء مرجعية وطنية تحافظ على حقوق شعبنا
- نبارك المصالحة بين حركتي فتح وحماس ونأمل أن تكون بوابة لمصالحات أوسع من ذلك، لتساهم في بناء مرجعية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق.
أكَّدَ عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ورئيس دائرتها السياسية الدكتور محمد الهندي أنَّ المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة الفلسطينية هو إعادة بناء منظمة التحرير وفق مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد في تاريخ 3 سبتمبر 2020.
وأوضح الدكتور الهندي في حديث مع وكالة "شمس نيوز" الإخبارية أنَّ حركة الجهاد الإسلامي ترى بأنَّ المدخل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية يكون بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس سياسية وديمقراطية، والتي توافقتْ عليها جميع الأطراف في اجتماع الأمناء العامين، كما أنَّ المدخل للمصالحة يكون بانتخاب مجلس وطني جديد يكون سيد نفسه.
وعن تطورات المصالحة الفلسطينية، دعا الدكتور الهندي لأن تكون المصالحة بين حركتي فتح وحماس بوابة لمصالحات أوسع من ذلك، تساهم في بناء مرجعية وطنية تحافظ على الثوابت والحقوق، التي ضحى من أجلها الشهداء الكرام.
وقال الدكتور الهندي: "نحن نبارك المُصالحة بين حركتي فتح وحماس، ونريد أنْ يتصالح كل أبناء شعبنا الفلسطيني، ولكن مفهوم المصالحة يجب ان يكون أوسع من ذلك، وإن شاء الله تكون هذه المصالحة هي المرحلة الأولى".
وعلى هامش زيارته لعائلة الأمين العام السابق الدكتور رمضان عبدالله شلح وعائلة الشهيد القائد بهاء أبو العطا، قال: "الشهيد الدكتور رمضان عبدالله شلح والشهيد بهاء أبو العطاء (أبو سليم) هما رمز للشهداء، عاشا حياتهما منذ نعومة أظافرهما من أجل فلسطين، ومن أجل أن ينالا شرف الشهادة، ومن أجل أن ينالا هذا الشرف وهما يستحقا ذلك، ولا نزكي على الله أحدا".
وأضاف: "نحن بهذه الزيارة الرمزية نجدد العهد للشهداء والجرحى والأسرى، أننا سنحافظ على خط الشهداء وخط المُضحين من أجل استعادة كل حقوقنا في فلسطين".
وتابع: "فلسطين جزء من الأمة العربية والاسلامية حافظ عليها الشهداء بدمائهم، وحافظ المقاومون عليها بسلاحهم، وإن شاء الله سنحافظ عليه حتى نسترد كل جميع حقوقنا".