شمس نيوز/طوكيو

أقرت الحكومة اليابانية، الأربعاء، أضخم ميزانية دفاع على الإطلاق تشمل خطط شراء طائرات استطلاع وطائرات من دون طيار وأخرى مقاتلة من طراز "إف 35" للمساعدة في مواجهة صعود الصين في المنطقة.

وأقرت حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي ميزانية دفاع تبلغ نحو 5 تريليون ين (42 مليار دولار) للسنة، بدءا من أبريل، في جزء من ميزانية قياسية تبلغ في مجملها 96.3 تريليون ين (814 مليار دولار).

وتتوجب موافقة البرلمان على الميزانية، إلا إن تحالف آبي يحظى بالأغلبية في غرفتي البرلمان.

والزيادة في الإنفاق الدفاعي، البالغة 2%، هي ثالث زيادة سنوية تحت حكم آبي، الذي تولى السلطة في ديسمبر 2012 لينهي 11 عاما من تخفيضات متتالية في ميزانيات الدفاع.

والزيادة تغطي في الأساس معدات جديدة من بينها طائرات استطلاع من طراز "بي 1"، وطائرات مقاتلة من طراز "إف 35" وعربات برمائية.

والهدف هو تعزيز قدرات اليابان للدفاع عن الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي التي تسيطر عليها وتدعي الصين تبعيتها.

كما تغطي ميزانية عام 2015 تكاليف شراء أجزاء من طائرات غلوبال هوك المسيرة من دون طيار، المخطط نشرها عام 2019، ومدمرتين من طراز إيغيس مزودة برادار وتطوير منظومة دفاع صاروخي مع الولايات المتحدة.

ويحبذ آبي دورا أقوى للجيش الياباني، برغم التزام اليابان بسياسة سلمية منصوص عليها في الدستور الذي وضع عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.

وتم تعديل المبادئ الدفاعية العامة في ديسمبر 2013 مع تصاعد حدة التوتر مع الصين حول جزر بحر الصين الشرقي.