غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خلال كلمة له في المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع"

القائد النخالة: العرب والمسلمين لن يستسلموا لفهلوة الحكام والقادة المهزومين

زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي

شمس نيوز/ غزة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، اليوم السبت، "إننا نشهد حالة من الانكسار أمام المشروع الصهيوني لم يسبق لها مثيل، وانحيازًا لا يخفى على أحد، إذ بلغ حد التحالف بين المشروع الصهيوني ومجموعة من الأنظمة العربية التي انحازت للعدو".

وأوضح القائد النخالة خلال كلمة له في المؤتمر العربي العام "متحدون ضد التطبيع": "ينعقد مؤتمرنا هذا في ظروف عربية ودولية أكثر تعقيدًا، وأكثر تهديدًا، من أي وقت مضى على العالمين العربي والإسلامي".

وقال: "تحت شعار التطبيع الذي يكرس المشروع الصهيوني كقوة مطلقة، تتمتع بالتفوق على كل المحيط العربي والإسلامي، الأمر الذي من شأنه أن يدفع إلى إذابة الهوية الفلسطينية خارج فلسطين، ويلاحق من تبقى من الشعب الفلسطيني داخل فلسطين، بتطويعهم كأيدٍ عاملة تساعد في تعزيز قوة الكيان الصهيوني وهيمنته".

وأضاف القائد النخالة: "لقد بدأوا بما سمي بمبادرة السلام العربية التي كشفت ظهر الشعب الفلسطيني منذ سنوات، بحجج واهية وادعاءات كاذبة بدولة فلسطينية، لنكتشف بعد ذلك أن مبادرة السلام العربية لم تكن سوى جسر لتعبر عليه طلائع بعض دول المبادرة باتجاه العدو الصهيوني، متجاوزة حتى قرارات شاركت فيها".

وبيّن أنه، برغم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي ظل أقسى الظروف، استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تحدث هذا الاختراق الكبير في الصف العربي، وفي محاولة لمحاصرة المقاومة في المنطقة، ولتصبح الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني مطلقتي اليد في تغيير الجغرافيا، وكتابة ملامح التاريخ القادم لمنطقتنا.

واستدرك القائد النخالة: "لكننا رغم ذلك ما زلنا نثق بأن شعوبنا العربية والإسلامية التي قدمت التضحيات من أجل فلسطين، ومن أجل القدس، على مدار أكثر من قرن، تدرك أن ما يجري اليوم هو مؤامرة على أرضها ودينها وتاريخها وتضحياتها".

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن الأمة العربية والأمة الإسلامية، وبعد هذه التضحيات الكبرى، لن تستسلم لفهلوة الحكام والقادة المهزومين الذين أشبعونا شعارات فارغة، وفي النهاية استسلموا عمليًّا للأعداء، بدعوى الواقعية والموضوعية، والذي يعني للصهيونية الرضوخ العربي والإسلامي لحقيقة وجود الكيان الصهيوني كأمر واقع لا مجال لإزالته.

وتابع: "أمام هذه المخاطر التي تتوالى يومًا بعد آخر، فلنقف جميعًا سدًّا منيعًا أمام هذه الانهيارات، تحت شعار: (متحدون ضد التطبيع).