غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر رابطة علماء فلسطين تستنكر الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

شمس نيوز/غزة

استنكرت رابطة علماء فلسطين الإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك باستمرار نشر الصحيفة الفرنسية "شارلي ابدو" الرسومات المسيئة لشخصه.

وقالت الرابطة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس " لقد تزايدت في الأيام القليلة الماضية جرأة الموتورين الحاقدين على الله ورسوله وعلى كل دين وعلى ثوابت الإسلام ومقدساته وفي مقدمتها شخص النبي الحبيب منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور جامع الناس على الهدى والخير والصلاح محمـــد صلى الله عليه وسلم" .

وأضافت" إننا نحن علماء فلسطين نسجل في هذه الوقفة استنكارناً وغضبناً على هذه الإساءات المتكررة التي لا تدل إلا على حقد أعمى للإسلام وأهله وعلى كره ملأ قلوب أصحابها لهذا النبي العظيم - عليه الصلاة والسلام- وإننا إذ ندين بشدة الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات كما جرى في فرنسا نعبر في الوقت نفسه عن غضبنا على انتهاك حرمة نبينا وقرة عيوننا محمد -صلى الله عليه وسلم."

ودعت الرابطة جميع الذين استنكروا وغضبوا لمقتل المعتدى عليهم في فرنسا ونظموا مسيرة غضب من أجلهم أن يغضبوا أكثر على التحرش بالمقدسات والديانات لأن ذلك هو سبب كل بلاء وبذور كل فتنة وعلة كل توتر وهو الذي يؤدي إلى الصراع المقيت بين الأديان وهذا ما يرفضه ديننا الحنيف.

وأكدت على أنه" يجب على الغرب الذي ينادي بالحرية والديمقراطية أن يضع حداً لهذا العبث الذي يمارسه أبناؤه ضد الإسلام ومقدساته وثوابته"

وطالبت الحكومة الفرنسية بمعالجة المشكلة من جذورها لا من قشورها فلجم المتطاولين على شخص الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- هي أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها فرنسا وأن تقوم حكومتها بالتشخيص الصحيح للداء لتضع له الدواء أما أن تصبح فرنسا تحت أي سبب كان مصدراً يبث للعالم بملايين النسخ الوقحة المسيئة إلى خير البشر فهذا أمر يعيب على فرنسا وعلى أوروبا وعلى الغرب بأكمله".

وأضافت": إن من أكثر ما يثير الغرابة هو أن تنشط دولة الاحتلال التي تمارس كل أشكال العنصرية الدينية المقيتة وتعتدي يومياً على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية جنباً إلى جنب مع الدول التي تنادي بحرية الأديان ومحاربة الإرهاب ويقف رئيس وزرائها المجرم إلى جانب رؤساء الدول متظاهراً بالغضب على مقتل الفرنسيين ويداه لم تجفا ولن تجفا أبد الدهر من الولوغ في دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من المسلمين والمسحيين في غزة والضفة الغربية".

وبينت" أن محاربة الإرهاب تبدأ من محاربة أسبابه فإن إطلاق العنان إلى الأيدي العابثة والألسنة المسمومة لتشوه صورة الأطهار الأبرار الأخيار سيكون شعلة قد تلهب مشاعر الغاضبين من المسلمين، الغيورين على دينهم ومقدساتهم وعقيدتهم.

وأكدت على "أن الاستخفاف بالمسلمين ومقدساتهم سيزيد من وتيرة الصدام والصراع بين الأديان، خاصة إذا علمنا أن أحداً في أوروبا كلها لا يجرؤ على المساس بجدار مقبرة يهودية، فإنها ستقوم الدنيا ولا تقعد، فلماذا إذن هذه الجرأة على مقدسات الإسلام وثوابته".

وختمت بالقول" إننا علماء فلسطين ندين كل أشكال التطرف والإرهاب وعلى رأسه إرهاب الدولة اللقيطة التي يدعمها الغرب بالمال والسلاح والرجال وهي دولة الاحتلال والتي هي أصل كل بلاء وسبب كل مصيبة في بلادنا ومنطقتنا والعالم بأسره".