غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تغلبي على طاقة طفلك السلبية.

طفل.jpg
شمس نيوز/ وكالات

يأتي طفلك من المدرسة وتفاجئين بأنه يتحدث بجرأة أو يجرّب ألفاظاً غير مسموح بها أو يتصرف بطريقة عدوانية، فأول ما يفكر فيه عقلك هو كيفية حماية طفلك من التأثيرات السلبية الخارجية التي تفسد ما تسعين إلى تعليمه من آداب وأخلاقيات.

لا يمكنكِ منع جميع المؤثرات الخارجية التي يحتك بها طفلك يومياً، ولكن هناك طرق للتعامل مع تلك التأثيرات وهذه الطرق تندرج تحت محورين أساسيين، التذكير والتحفيز.

التذكير

يجب تذكير طفلك بالصفات والمبادئ التي غرستها فيه، لأن ذلك يساعد ليكون أكثر وعياً وتحفّظاً في كلماته وأفعاله، وعدم الانجراف وراء تصرفات الآخرين التي لا تشبه ما نشأ عليه.

ودائما احرصي على تذكيره بصفاته الشخصية ومبادئه عبر استخدام جمل لطيفة، وكرّريها على مسامعه:

- "هذا السلوك لا يشبهك، أنت أكثر لطفاً".

- "نحن لا نلعب بالطعام، شكراً لك".

التحفيز

احرصي على تحفيز طفلك بالكلمات التي تمكّنه من أن يكون على طبيعته، ولا تدفعه نحو محاكاة أو تقليد شخص آخر، واحرصي على أن تكون كلماتك لطفلك إيجابية.

التحفيز يعمل في جميع سنوات العمر بما في ذلك مرحلة المراهقة التي قد تظنين أن طفلك لا يستمع فيها لكِ، ولكن تأكدي من أنه يستمع جيداً، وأن كلماتك المحفزة تؤدي وظيفتها جيداً.

وفيما يلي بعض الأمثلة على المحفزات التي يمكنكِ أن تقوليها لطفلك:

- "عليك أن تقرر كيف تريد التصرف، وأي نوع من الأشخاص ترغب في أن تكون عليه، وأعتقد أنك (صادق/ جدير بالثقة/ طيب/ إلخ..)".

- "استمع لصوت الصغير داخلك، سوف يعطيك دفعة في الاتجاه الصحيح، أنا أثق بك".