أثارت الاتفاقية المصرية الفلسطينية لتطوير البنية التحتية لحقل غاز غزة، حفيظة حركة حماس، التي عقبت على لسان عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق قائلًا: إن غزة يجب أن تكون حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز شواطئها.
وأضاف أبو مرزوق خلال تغريدة له على "تويتر": "فإذا كانت غزة مضطرة لاستيراد الغاز الطبيعي من الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فلا يجب أن نقف متفرجين، وثرواتنا الطبيعية تذهب بعيداً".
وتابع: "نحتاج لمعرفة تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها مع هيئة الاستثمار".
من ناحيته رد وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ على تغريدة أبو مرزوق، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات تتم بين دول، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط.
وأضاف الشيخ في تغريدة على "تويتر": "الاتفاقيات توقع مع دول سيد ابو مرزوق وليس مع فصائل وتنظيمات".
يجب أن تكون #غزة حاضرة في أي تفاهمات حول حقول غاز شواطئها، فإذا كانت غزة مضطرة لاستيراد الغاز الطبيعي من الاحتلال لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، فلا يجب أن نقف متفرجين، وثرواتنا الطبيعية تذهب بعيداً.
— د. موسى أبو مرزوق DR. Mousa Abumarzook (@mosa_abumarzook) February 23, 2021
نحتاج لمعرفة تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها مع هيئة الاستثمار.
ردا على ما قاله السيد ابو مرزوق بخصوص اتفاقيات الغاز على شواطئ غزه في تغريده له ، اقول ان الاتفاقيات تتم بين دول ، وفلسطين عضو في منتدى غاز المتوسط !! الاتفاقيات توقع مع دول سيد ابو مرزوق وليس مع فصائل وتنظيمات.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) February 23, 2021