ظهرت، قبل نحو اسبوعين، كتلٌ واسعة من مادة "الزفت" على امتداد 160 كم، من شاطئ عسقلان حتى الشمال، في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورصدت الطائرات، حسب ما نقل الكاتب توفيق أبو شومر عن الإعلام العبري، كتلة من الزفت مساحتها حوالي 500 متر أمام شواطئ حيفا، كما ظهر حوتٌ نافق أيضا.
وقدر خبراء البيئة الإسرائيليون أن هذا التلوث ناتج عن سفينة، أو صهريج تسرب منه النفط، وأن هذا التلوث هو الأكبر منذ سنوات طويلة بعد موجة الرياح الأخيرة.
وحسب الخبراء، يحتاج تنظيف "الزفت" عدة أسابيع، وملايين الشواقل، كما يؤثر هذا التلوث على البيئة، وعلى محطات تحلية المياه.
وكان خبراء قد توقعوا في ذلك الوقت، وصول مادة "الزفت" إلى شواطئ قطاع غزة.
رئيس سلطة البيئة وجودة المياه في غزة ياسر الشنطي، أفاد بالعثور على أجزاء بسيطة من مواد غريبة على شاطئ بحر مدينة غزة
وقال الشنطي، إنه بعد الفحص تبين أنها مواد بترولية ناتجة عن تسريب نفطي، مشيرًا إلى، أن الكميات التي وصلت بسيطة ولا تشكل ضررًا جسيمًا على البيئة