تنطلق اليوم الجمعة 5-3-2021، فعاليات مؤتمر الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج بمشاركة 400 شخصية فلسطينية من 26 دولة في القارات الست، حيث يناقش المؤتمر المشهد القيادي الفلسطيني المستقبلي والدور المحوري لفلسطينيي الخارج.
وقال ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: "400 شخصية فلسطينية من حول العالم أكدوا مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني لفلسطينيي الخارج والذي سيستمر لثلاثة أيام متواصلة".
وأشار الزير في حديثه لـ "فلسطينيو الخارج" إلى أن المؤتمر يأتي ضمن أجواء حوارات الفصائل الفلسطينية والتي أدت إلى الإعلان عن خطوات ستفضي إذا تمت إلى تحريك الجمود الداخلي السياسي الفلسطيني والذي مضى عليه فترة طويلة.
وأكد الزير على أن مؤتمر الحوار هو تعبير عن حالة الوعي المتنامي لفلسطينيي الخارج بأنهم مغيبون منذ اتفاق "أوسلو"، ومع قناعتهم بالأهمية الاستراتيجية لدورهم من واقعهم الذي يعيشون فيه، ودورهم الحيوي في مفاصل القضية بين مقارعة المشروع الصهيوني في الخارج وإسناد صمود أهلهم في الداخل، ودعم مقاومتهم الباسلة لدولة الاحتلال، وإيمانهم بوحدة الشعب الفلسطيني حيث كان، ووحدة المصير وهم شركاء على قدم المساواة في القرار.
ونوه إلى أن فلسطينيي الخارج استشعروا عدم الجدية في تعامل الفصائل الفلسطينية المتحاورة مع ما يزيد عن نصف الشعب الفلسطيني، وذلك بعدم إعطاء الأولوية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها الوطني.
وأضاف: "ستطرح أوراق عمل خلال اليومين الأوليين، وسيكون اليوم الثالث للحوار المفتوح لكل المشاركين، كما سيخرج عن مؤتمر الحوار وثيقة ستكون قيد التداول خلال أيام المؤتمر، وستصدر بأسماء الشخصيات المؤيدة لمضامينها من المشاركين".