المداخلة الثالثة: ماهر عبدالرحيم
- ضمن توصيات المُؤتمرين
١-الفصائل الفلسطينية واجهات نضالية، وثقلها الشعبي والنوعي في التمسك بالحقوق الوطنية، والموت دونها؛ وليس في الاقتتال على تقاسم سلطة حُكم ذاتي تحت الاحتلال؟!
٢-وضع العربة أمام الحصان؛ خطأ عقلي ومنطقي! وبالقياس فإنّ البدء بالانتخابات قبل إعادة بناء البيت الفلسطيني؛ خطيئة وجريمة!
٣-لماذا لم تشترط الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت مؤخراً في القاهرة؛ حتمية رفع الحصار عن قطاع غزة رفعاً باتاً ونهائياً؟!
٤-الضمانات الإقليمية التي قُدّمت لضمان نزاهة الانتخابات المزعومة؛ ليست أكثر من تجديد شعبي لشرعية فريق رام الله، وتسهيل متواطئ لتطبيق صفقة القرن أو تحت مُسميات جديدة وخادعة!
٥-المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، يجب أن يتحوّل إلى تيار وطني جامع، من خلال أذرع مؤسساتية عابرة للجغرافيا، وضمان تمثيل فلسطينيي الخارج في القيادة العليا للشعب الفلسطيني وصناعة القرارات.
وهذا هو التحدّي الحقيقي للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج!
شاكراً لكم ولفريق العمل هذا الجهد الوطني الدؤوب
