مداولات حوار الشات
المؤتمر الحواري لفلسطينيي الخارج
اليوم الثاني
المداخلة الثالثة
(ماهر عبدالرحيم)
مُداخلتي لليوم الثاني للمؤتمر الحواري الوطني للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج١-تعقيدات الواقع وتداخلاتها الوطنية والإقليمية والدولية؛ لا يجب أن تفتّ من عضدنا، ولا إخافتنا ودقّ المسامير في أطراف ثيابنا فلا نبرح أماكننا
٢-تسليط الضوء على قضايا حسّاسة تخصّنا كشعب فلسطيني، أو تخصّ الأطراف الإقليمية والدولية؛ يضع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أمام مسؤولياته الوطنية!
٣-كُلّ التحدّيات التي تمّ استعراضها خلال يومي هذا المؤتمر الحواري (ومعظم المتحدّثين أبدعوا)؛ أراها من وجهة نظري عناصر أساسية لبرنامج العمل الاستراتيجي والتشغيلي للسنوات الثلاث المقبلة للمؤتمر الشعبي (2021-2023)!
٤-عندما أراهن على المؤتمر الشعبي؛ لا أُلغي وجود الفصائل الفلسطينية ولا السلطة، بل أتكلّم عن الرافعة الوطنية التي نمتلك تشكيلها وتوجيهها وتطويرها وإحداث تغيير نوعي في واقعنا الفلسطيني؟!
٥- أخيراً؛ يجب أن نعتبر هذا المؤتمر الحواري بدايةً مُتجدّدةً للتغيير الحقيقي، والانتقال من التنظير إلى التطبيق والتحدي بروح لا تعرف الملل ولا الكلل!
مع تحياتي وتقديري للجميع.