أعلن مجلس بلدية رام الله، أن فلسطين ممثلة ببلديتي رام الله وبيت ساحور، انسحبت من الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية "آرليم".
ويأتي هذا القرار، "منسجما مع ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بلدية رام الله مع مؤسسة الحق في تشرين الثاني 2020، ضمن خطواتها للعمل على طرد الجسم الاستيطاني "مودعين مكابيم ريعوت"، بحسب بيان صادر عن بلدية رام الله.
وجاء قرار الانسحاب بعد عدم التزام الجمعية بترجمة الرأي القانوني الذي اتخذته من الاتحاد الأوروبي برفع الشرعية عن وجود مستوطنة "مودعين مكابيم ريعوت" من عضويتها بالشكل الصحيح وهو طرد المستوطنة.
وقالت البلدية، إن رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد، وبتنسيق ودعم من لجنة المقاطعة BDS ومؤسسة الحق؛ "خاض نضالاً قانونيا منذ اللحظة الأولى لاكتشاف الجسم الاستيطاني في جمعية (آرليم) سعيا لطرده".
وأكدت، أنه "خلال هذه الفترة لم تمارس بلدية رام الله رئاستها للجمعية مطلقا ولم تشارك بأي من اجتماعاتها، وعلقت أي مهمة لها كرئيس منتخب للجمعية".
وأشارت، إلى أنها وجهت رسائل رسمية إلى المدن العربية والمدن الأعضاء في الجمعية لحثهم على احترام المواثيق والقوانين الدولية والانسحاب من الجمعية في حال إبقائها على الجسم الاستيطاني ضمن عضويتها.
ودافعت بلدية رام الله في السابق، عن انضمامها للجمعية، بحجة مجابهة البلدية الاستيطانية بهدف طردها من الجمعية بدلا من الانسحاب الذي لم ترَ فيه حينها الحل الأنسب، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة من قبل أعضاء المجلس البلدي ومجموعة منهم قدموا استقالاتهم على خلفية هذا الموقف.