شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حملة تضامن واسعة مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بالإضافة إلى الحراك على الأرض والذي يدعم ويناصر حق سكان الحي في البقاء بمنازلهم
منسق حملة أنقذوا حي الشيخ جراح عبد القادر هيلان أوضح أن الحملة جاءت بعد قرار محكمة الاحتلال بتهجير عدد من أهالي حي الشيخ جراح في القدس، مشيرًا إلى أن الاستيلاء على حي الشيخ جراح سيمهد للاستيلاء على أحياء أخرى في القدس.
وأشار هيلان في حديث لإذاعة الأسرى إلى أن ما يتعرض له أهالي الحي خطير جداً، يمثل نكبة ثالثة للشعب الفلسطيني.
وقال "الهدف من الحملة هو تسليط الضوء على هذه المعاناة وايصال صوت أهالي الحي لدولة الأردن التي تمتلك وثائق حول هذه الأراضي لوقف التهجير القسري بحقهم"، مشددًا على أن التفاعل كبير جدا، والهاتشاق وصل ترند عبر تويتر خلال الساعات الأولى من انطلاق الحملة.
وأشار إلى أن التفاعل الكبير للحملة دفع الحكومة الأردنية بالرد والتغريد حول هذا الملف وحتى وإن كانت هذه التغريدة لا ترتقي بالخطر المحيط بالقدس، لافتًا إلى مشاركة مؤسسات حقوقية وازنة وناشطون أجانب من عدة دول في العالم في هذه الحملة.
وتابع هيلان " وسائل التواصل الاجتماعي باتت تشكل ورقة ضغط على صناع القرار وفرصة لتشكيل رأي عام مع القضية الفلسطينية وتعزيز الرواية الفلسطينية العادلة "، داعيًا لضرورة استمرار مثل هذه الحملات لما لها دور كبير في التوعية حول مخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية
