استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الاعتداءات الإجرامية والسياسات الصهيونية بحق أهلنا في الشيخ جراح والمعتصمين السلميين في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل.
وأكدت الفصائل خلال اجتماعها الدوري في غزة، أن هذه السياسات لن تُفلح في ثني شعبنا عن الثبات على أرضه والصمود في وجه محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.
ودعت فصائل المقاومة، إلى تصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة الوكالة، ونطالبها بالتراجع عن التقليصات الظالمة بحق أبناء شعبنا.
وأكدت فصائل المقاومة، أن نتائج انتخابات الكيان بفوز فريق نتنياهو أو غيره لن تُغير من واقع البطش والتغول الصهيوني بحق شعبنا وقضيتنا، فقيادة العدو وإن اختلفت وجوههم فلن يختلف فعلهم وإجرامهم، وهم أعداؤنا.
وشددت فصائل المقاومة، على أن استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى التي يهدف بها الاحتلال إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام.
كما أكدت دعمها لمطالب أهالي شهداء حرب عام 2014م والجرحى والأسرى المقطوعة رواتبهم، الذين يعتصمون للمطالبة بتلقي معاشاتهم وحقهم في العيش بكرامة، وندعو جماهير شعبنا للمشاركة في فعالياتهم اسناداً ودعماً لهم ولحقهم.
وجددت الفصائل رفضها القاطع لكل ما يُمثل طعنة غادرة في ظهر شعبنا وتضحياته من خلال التطبيع ونسج العلاقات مع العدو، وندعو شعوب أمتنا لنبذ هذا الخيار والتصدي له.
وتوجهت الفصائل خلال اجتماعها بالتحية لروح الشهيد الشيخ المجاهد/ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في ذكرى استشهاده السابعة عشر، الذي أحيا بهمته العالية وجسده الضعيف أمة مجاهدة ما زالت تقاوم الاحتلال وتدافع عن حقوقنا وثوابتنا، فكل التحية لروحه الطاهرة وأرواح شهداء شعبنا وأمتنا الأكرم منا جميعاً.