قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، اليوم الأربعاء، إن الوزارة ستجري تقييمًا جديدًا للحالة الوبائية، خلال الأسبوع القادم.
وأضاف البزم لقناة "الأقصى"، إن "وزارة الداخلية تشدد إجراءاتها في حال ارتفعت الإصابات وتطورت الحالة الوبائية، وتخفف في حالة تحسنت الحالة الوبائية"، مشددًا على أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها هي إجراءات مخففة، ووزارة الداخلية لم تذهب لإجراءات مشددة تؤثر على حياة الناس بشكل مباشر.
وأوضح أن التقييم الذي ستجريه الداخلية خلال الأسبوع القادم لمعرفة إن كانت هذه الإجراءات مجدية وحدّت من الإصابات، مضيفًا "إذا كانت مجدية فسيكون الأمر مطمئنًا، لكن في حال استمرار ارتفاع الإصابات فهناك حاجة لفرض مزيد من الإجراءات".
وتابع البزم: "يخلط الناس بين تخفيف الإجراءات وانتهاء خطر كورونا، وهذا أمر خاطئ تمامًا، بل إن التخفيف هو موازنة بين احتياجات المواطنين اليومية، وبين تنفيذ الإجراءات الوقائية".
وشدد على أن "وزارة الداخلية تتابع تقييم الحالة مع وزارة الصحة بخصوص جائحة كورونا، ونتمنى ألا نصل إلى ما كنا عليه قبل شهرين، لكنه يبقى مرهونًا بالتزام المواطنين".
واعتبر أن "قرار التشديد أو التخفيف هو بيد المواطن، من خلال التزامه بإجراءات الوقاية، والتقيد بإجراءات السلامة".
ونوهت وزارة الداخلية في غزة، إلى أنها "تعمل من أجل منع التجمعات والتكتلات، من باب تحقيق التباعد، حتى نصل إلى تقليل عدد الإصابات".
