غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

"إسرائيل" في ورطة

هل ينجح نتنياهو في رابع اختبار يخوضه خلال عامين؟!

نتنياهو.jpg
شمس نيوز - علاء الهجين
يرى المختص في الشأن الإسرائيلي باسم أبو عطايا، أن نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي (شبه النهائية) تعطي مؤشراً أنَّ النظام السياسي في "إسرائيل" سيُعاني من صعوبة كبيرة في تشكيل حكومة جديدة.
ورجح عطايا خلال حديث مع "شمس نيوز" أن تعاني أي حكومة إسرائيلية مقبلة من عدم الاستقرار، قائلاً: "حتى وإن نجح أي طرف بتشكيل حكومة فإنها ستكون غير مستقرة، وغير قادرة على اكمال مدتها".
ولا يستبعد عطايا أن يذهب الاحتلال الإسرائيلي إلى انتخابات جديدة (الخامسة خلال عامين)، موضحًا أن الأكثر حظوظًا في تشكيل الحكومة بنيامين نتنياهو، غير أنه أشار إلى أن تشكيل نتنياهو للحكومة المقبلة ليست مسألة سهلة بالنسبة له، لاسيما أنه لم يستطع الحصول على 61 مقعدًا الذي يخوله بتشكيل حكومة إسرائيلية، ما يضع تحديات جديدة أمام نتنياهو.
وقال: "إذا استطاع نتنياهو سحب بعض الأعضاء من أحزاب أخرى مثل (مستقبل إسرائيل) برئاسة جدعون ساعر، أو نجح في استمالة القائمة المشتركة قد يحظى بتشكيل حكومة، مؤكدًا أن هذا الأمر صعبًا ومستحيلا على نتنياهو، لكنه يبقى أحد خياراته في مواجهة التحديات".
وبيّن المختص بالشأن الإسرائيلي، أن الخيارات الأخرى أمام الأحزاب الإسرائيلية لتشكيل حكومة تتمثل في أن يتنازل يائير لابيد عن فكرة رئاسة الحكومة، وأن يمنح الأمر لنفتالي بينت الذي يطمح أن يكون رئيساً للحكومة.
وذكر أن خيار تشكيل ائتلاف من معارضي نتنياهو قد يفضي الى اتفاق على تشكيل حكومة غير مقيدة بمدة زمنية محددة، ويكون هدفها الأساسي الإطاحة بنتنياهو، وتقديمه للمحاكمة.
ورجح أن تذهب "اسرائيل" إلى انتخابات خامسة، في حال فشل خيار تشكيل نتنياهو لحكومة جديدة، أو فشل تشكيل حكومة من الأحزاب المعارضة لنتنياهو.
عطايا يرجح أن تذهب "اسرائيل" إلى انتخابات خامسة، في حال فشل خيار تشكيل نتنياهو لحكومة جديدة، أو فشل تشكيل حكومة من الأحزاب المعارضة لنتنياهو.
 
وأضاف:"حتى إذا ذهبت إسرائيلي لانتخابات خامسة، فلن تُحدث تغييرًا كبيرًا، كون الشارع الإسرائيلي لديه الكثير من السخط على الحالة السياسية، وكان ذلك واضحًا من معاقبة المرشحين من خلال تدني نسبة التصويت، أكثر من 5% عن المرة السابقة".
وعن تشرذم في القائمة العربية المشتركة، والقائمة العربية الموحدة، ذكر أنَّ السبب يعود إلى تراجع نسبة المصوتين من العرب، إذ وصل التراجع إلى ما نسبته 20% عن المرة السابقة، مرجعاً سبب التراجع في تصويت العرب إلى منح القائمة المشتركة العام الماضي الثقة لبيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى الانقسام الذي أحدثته الحركة الإسلامية القسم الجنوبي من خلال قرار عباس منصور، بدخول الانتخابات بشكل منفصل.
وذكر أنَّ حصول القائمة العربية المشتركة والموحدة على 11 مقعدًا، هي أكثر تأثيرًا وفعالية من حصولهم على 15 مقعدًا مجتمعين خلال المرة الماضية، مرجعاً ذلك لزيادة التكتلات العربية داخل الكنيست، كون كل قائمة منهما تحمل هموم ومطالب فلسطيني الداخل، وبالتالي تستطيع كل قائمة فرض شروطها على الأحزاب من أجل الحصول على دعمها في تشكيل الحكومة، وهو ما ينعكس ايجابًا على فلسطيني 48 الذي يعانون الأمرين من السياسات العدوانية الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ الأصوات العربية باتت مؤثرة وتحدد شكل الحكومات الإسرائيلية.
ودعا عطايا أعضاء القائمتين العربيتين للتعاون فيما بنيهما بدلاً من التنافس، كون الاحتلال هو المستفيد الأول من النزاع بين الكتل العربية.

يشار إلى أن القناة 12 العبرية، قالت مساء اليوم الخميس، إن لجنة الانتخابات الاسرائيلية انتهت من عملية فرز الأصوات.

ووفق القناة العبرية، فمن المتوقع نشر النتائج النهائية غدًا، فيما لا يتوقع حدوث أي تغيير جديد في الكتل وستكون كالتالي:

الكتلة المعارِضة لنتنياهو + منصور عباس 61 مقعداً

كتلة نتنياهو + بينيت 59 مقعداً

وفيما يلي عدد المقاعد للأحزاب الإسرائيلية في الانتخابات:

الليكود 30

يوجد مستقبل 17

شاس 9

أزرق أبيض 8

يمينا 7

العمل 7

يهدوت هتوراة 7

"إسرائيل" بيتنا 7

الصهيونية الدينية 6

ميرتس 6

أمل جديد 6

المشتركة 6

الموحدة "عباس" 4