أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #صواب_الموقف في أعقاب خطاب الأمين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الذي تحدث فيه بصراحة عن موقف حركته من الانتخابات الفلسطينية المسقوفة باسلو.

وغرد نشطاء التواصل الاجتماعي على وسم #صواب_الموقف، الذي تصدر التريند المحلي، مؤكدين في تغريداتهم أن ما يميز حركة الجهاد الإسلامي، أنها تقول "الحق في زمن صفق الكل فيه للباطل".

وامتدح الناشط محمد منصور امين عام الجهاد زياد النخالة قائلاً :"أمين الدم الثابت، العنيد، المقدام، الطلقة والصاروخ، هكذا وصف البهاء الحاج أبو طارق، في جلسة خاصة مع رجاله، بعد الانتصار الذي حققوه في جولة تشرين الأخيرة، هي ليست مجرد كلمات، ربما كتلك التي تعودنا أن نراها في إطار (التسحيج) لدى قيادات الصدفة، لكننا نعرف أميننا جيدًا، نعرف روحه وقلبه، نعرف ثباته ووضوحه، نعرف رؤيته وتطلعاته، ونعرف كم يحب رجاله، ويخوض البحر لأجلهم".

وقال منصور: "عشرات الرجال الذين قابلوه في الخارج يعرفون جيدًا ماذا أقول!".

إقرأ أيضا

د. الحساينة: موقف الاحتلال من الجنايات الدولية ابتزاز للسلطة

ونشر الناشط محمد أبو هويدي على صفحته "فيس بوك"، قائلا: "#صواب_الموقف، ما يميزنا، وقول الحق في زمن صفق فيه للباطل، هذه هي مواقفنا، وطريقنا سر ونحن خلفك أبا طارق".

وأثنى الناشط منتصر البحيصي على موقف الأمين العام لحركة الجهاد القائد زياد النخالة، قائلا: "كل القوائم بكفة وانت لوحدك بكفة".

واكتفى الشاب محمد معتصم بالنشر على صفحته" فيس بوك": #صواب_الموقف، الحج أبو طارق".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، قد ألقى اليوم السبت، كلمة في ملتقى لتجمع القدس النقابي تحت شعار "نقابيون نحو القدس".

وأكد القائد النخالة في الخطاب، أن حركة الجهاد أخذت على عاتقها أن توضح لشعبنا أن الأولوية بوجود الاحتلال هو مقاومة الاحتلال وليس الانتخابات تحت الاحتلال.

وقال:" أخذنا على عاتقنا التوضيح أن على قوى شعبنا واجب الوحدة وواجب مقاومة الاحتلال وليس التنافس والتدافع على سلطة تحت الاحتلال".

وشدد القائد النخالة، على أن الانتخابات ضمن برنامج يضمن الاعتراف بالاحتلال وشرعيته هو تحول خطير ويعطي شرعية للاحتلال بضم الضفة الغربية والقدس

وأشار القائد النخالة، إلى أن المسؤولية المباشرة اليوم هي مقاومة الاحتلال وعدم الاعتراف بشرعيته لا أن نتصارع على صناديق الانتخابات والعدو يصارعنا على الأرض.

ولفت إلى، أن عدم الذهاب للانتخابات يعني أننا لن نعترف بالعدو ولن نعترف باحتلاله لأرضنا، مضيفًا " الانتخابات تحت الاحتلال هي رسالة على إمكانية التعايش وإمكانية القبول بما يفرضه علينا الاحتلال".

وأكد على، أنه يجب ألا نعطي أي شرعية لسلطة وهمية قائمة وما زالت تحكم شعبها بحماية الاحتلال، مضيفًا " الانتخابات اليوم هي تجديد لشرعية أوسلو ولشرعية سلطة تنازلت عن حقنا التاريخي في فلسطين".