أطلق طلبة كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة - فرع غزة، حملة بعنوان #خلي_بالك_منهم تستمر لـ5 أيام، وهي حملة توعوية مجتمعية تهدف إلى توعية المجتمع  بالتأثيرات السلبية الناجمة عن استخدام الأطفال للهواتف الذكية لفترات طويلة خاصة فئة الأطفال والشباب .

جاءت الفكرة بعد اجراء فريق الحملة دراسة حول تلك المخاطر المتزايدة على فئة الأطفال خاصة والشباب عامة، حيث أفاد مدير الحملة الطالب محمد أبو سويلم أن تزايد أمراض العيون مؤخراً كانت من خلال الدراسة تعود إلى ادمان الأطفال على الهواتف المحمولة ، واعتبر منسق الحملة الطالب عيسى صيام أن الوقت سانح لطرح تلك الحملة نظراً للوقت الطويل الذي يقضيه الطفل في المنزل على الهواتف المحمولة نظراً لانتشار فيروس كورونا، وتطرق مسؤول اعلام الحملة الطالب أنس الفيري بأن الفترة الطويلة التي يقضيها الطفل توثر على حالته النفسية خاصة بعد ادمانه على الألعاب القتالية.

حيث دشن طلبة الإعلام ومن خلال دراستهم لمساق حملات الشبكات الإجتماعية الحملة على صفحة الفيس بوك وتوتير وأنستجرام، وتم تصميم هاشتاج موحد للحملة تحت عنوان #خليبالكمنهم، اضافة إلى العديد من الصور التعريفية بالحملة، والفيديوهات الموضحة والشارحة لإثار استخدام الهواتف المحمولة مع المختصين والجمهور العام، وشارك بالحملة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم طلبة وأكاديميين ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات اعلامية منشورات الحملة ولاقت تفاعلاً كبيراً وانتشاراً واسعاً.