فضل صلاة التراويح في شهر رمضان، إن صلاة القيام هي أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ).
ولصلاة التراويح الكثير من الفضائل، منها: سبب لمغفرة الذنوب، لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
فضل صلاة التراويح في شهر رمضان
صلاة التراويح سنة مستحبة باتفاق العلماء وهي من قيام الليل فتشملها أدلة الكتاب والسنة التي وردت بالترغيب في قيام الليل، وبيان فضله.
إقرأ أيضا
قيام شهر رمضان المبارك من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).
وقد ورد في ثواب قيام ليلة القدر، قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ). رواه البخاري
وإن لصلاة التراويح سبب لنيل أجر قيام من صلاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف، فقال صلى الله عليه وسلم:( إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).
ويبقى للنساء حق في أداء الصلاة والعبادات وحق في قيام الليل وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ) و( صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا).
فينبغي على كل مسلم أن يؤدي الصلوات المفروضة عليه والعبادات التي تقربه من ربه سبحانه وتعالى، وأن يقوم شهر رمضان ويتقرب فيه إلى الله لأنه شهر المغفرة والعتق من النار.
