أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الأحد أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالكثير من العذابات، في ظل منع الزيارات، وانتشار فيروس كورونا في أوساط الأسرى بلا تدابير السلامة والوقاية اللازمتين، مع وجود إضرابات مفتوحة عن الطعام كإضراب "الأسير عماد البطران لليوم 48 يومًا" رفضًا للاعتقال الإداري، واعتقال نحو (4400) أسير، منهم (36) أسيرة، و(140) طفلاً، (440) معتقلاً إدارياً، وعشرات المرضى بأمراض مزمنة، وعدم توفير السلع اللازمة من الكانتين لمتطلبات شهر رمضان المبارك.
وقال د. حمدونة إلى انتهاكات دولة الاحتلال للقانون الدولي الانسانى والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة المتعلقة بالمادة (86) الخاصة بالشعائر الدينية وممارسة العبادات فى السجون والمعتقلات" كتوفير مكان مخصص لإقامة الصلاة كما الأسرى اليهود فى كل سجن ، وأشار أن إدارة السجون عند كل عام لا تسمح للأسرى بصلاة التراويح في الساحات العامة في جماعة ، ولم يتم احضار السحور والفطور في موعدهما، ولا توافق على وجود مطبخ خاص للأسرى مع توفير الحصص الغذائية المناسبة وفق الاتفاقيات الدولية ، ومطالب أخرى كالسماح بالفضائيات وإدخال الكتب الدينية .
وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بتركيب الهواتف العمومية ليتسنى لهم الاطمئنان على ذويهم في ظل منع الزيارات وجائحة كورونا، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها فى القضايا الدينية وفى شهر رمضان لما لهذا الأمر من قدسية وحساسية.