أكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أ. داوود شهاب، أن تسريب العقارات والأملاك المقدسية يأتي في سياق المؤامرة التي تستهدف القدس، واصفاً الأمر بـ "الجريمة التي يندى لها الجبين".
وشدد شهاب في حديث مع "شمس نيوز" على أن كل من يتواطأ ويصمت إزاء هذا العمل العدواني، إنما هو مجرم بحق الدين، والوطن، والتاريخ، داعيا الفلسطينيين للتصدي لتلك المؤامرة بقوة ويد من حديد، والذود عن القدس ومسجدها المبارك، ومعالم المدينة، وممتلكاتها، ومواجهة وإسقاط مشروع التهويد.
كما، ودعا شهاب إلى ضرورة العمل على كشف المجرمين المتورطين في العمل الآثم، ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يشارك في هذه الأعمال المجَّرمة والمحَّرمة دينياً ووطنياً.
وأشار إلى أنَّ حركة الجهاد الإسلامي ومعها كل الشرفاء يشدون على أيدي مشايخ ومرجعيات وقيادات القدس؛ لوقوفهم في وجه تلك المؤامرة والاعتداءات التي تستهدف القدس ومسجدها المبارك.
تسريب عقارات القدس
وكان الناشط المقدسي ناصر حمامرة كشف، اليوم الخميس، النقاب عن تسريب ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض في حي سلون بالقدس المحتلة.
وقال حمامرة في حديث لإذاعة القدس "إن ما حدث هو قيام أصحاب البنايات الأصلية ببيعها لأشخاص آخرين، وتوالت علميات البيع حتى وصلت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية".
وأضاف: "أن أصحاب العقارات الأصليين باعوها لسماسرة عرابين ظناً منهم أنهم من سكان القدس، وما جرى عملية تسريب حقيقية لأراضي بلدة سلوان".
وأشار إلى أنه لم يكن هناك موقف فلسطيني رادع وحقيقي تجاه من سرب عقارات في السابق للجمعيات الاستيطانية في القدس.
ودعا، أهالي القدس لعدم بيع بناياتهم وأراضيهم، إلا لأهالي القدس، مطالبًا "بمحاسبة السماسرة بتهمة الخيانة والتعاون مع الاحتلال".
وختم:" هناك من السماسرة من يلبس ثوب الوطنية ويقوم ببيع أراضي المقدسيين دون محاسبة".