قال عضو هيئة العمل الوطني والأهلي راسم عبيدات إن هناك حالة من التوحش والتغول الإسرائيلي على المقدسيين وخاصة في المسجد الأقصى.
وأضاف عبيدات في حديثٍ لـ"قناة فلسطين اليوم"، أنه وبالأمس حطمت قوات الاحتلال أبواب مئذنتي المغارية والأسباط وقطعت الأسلاك الكهربائية الخاصة بمكبرات الصوت، ما حال دون رفع آذان صلاة العشاء وصلاة التراويح عبر مكبرات الصوت في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن عملية الاقتحام وقطع الأسلاك كانت بذريعة التشويش على المستوطنين الذين كانوا يؤدون طقوساً تلمودية في ساحة البراق.
وبيّن عبيدات أن الاحتلال لم يكتفي بعملية قطع الكهرباء، بل كان هناك منع للشبان من الجلوس في ساحة باب العامود واعتقال لهم واغلاق للمنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال واعتقال 5 مقدسيين.
من جهته وجه مفتي القدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، نداءً عاجلاً للرؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية وشعوبهم، ناشدهم وحثهم فيه على ضرورة العمل لوقف العدوان العنصري المبيت على المسجد الأقصى المبارك،
وقال الشيخ حسين: إن قيام سلطات الاحتلال أمس "الثلاثاء" بخلع بوابات مآذن المسجد الأقصى المبارك، وقطع أسلاك الكهرباء عنها، لمنع رفع الأذان، ومنع إدخال وجبات الإفطار للصائمين، بالإضافة إلى التهديدات باقتحام المسجد في أواخر شهر رمضان المبارك، هو بداية لحرب دينية يتحمل العالم أجمع نتائجها.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، من خلال هذه الغطرسة و العنصرية ضد المسلمين و مقدساتهم، و أنها تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين، لإيجاد مكان لمستوطنيها ومتطرفيها في المسجد الأقصى المبارك، لمصالح أحزاب المستوطنين الانتخابية العنصرية.