بقلم الأسير: سامح سمير الشوبكي
لقد أكدت شريعة الإسلام أن ابتلاء الناس لا بديل عنه، لماذا؟؟ قال السادة العلماء: حتى يأخذوا أحبتهم للنوازل والمصائب والأحداث المتوقعة وغير المتوقعة، فلا تذهلهم المفاجآت فيخضعوا ويضرعوا ويذلوا لها.
والابتلاء بهذا المعنى هو امتحان يومي لخلق الله تبارك وتعالى، ولابد من شحن الهمم والطاقات للنجاح فيه، وامتحان الدنيا التي نعيش ليس شعرًا يُنشد أو دردشات هنا وهناك؛ بل هي المظالم التي تجعل قومًا يغزون، يبطشون، يقهرون، يحرقون، ويدنسون، وآخرين يخافون فلا يأمنون، يدافعون فتصيبهم جراحات الدنيا وهم يبحثون عن حقوقهم المنهوبة السليبة.
في رمضان الاجتهاد، يجب أن ننجح بامتحان الحياة.