في يوم الأسير الفلسطيني نحيي أسرى وأسيرات شعبنا المرابط في سجون الاحتلال الصهيونيّ، وكذا الأسرى العرب والأحرار والمحرّرين ومَن ساقهم قدرهم أسراً وهم يدعمون جهاد شعبنا ومقاومته. فنحن لا ننسى فضل كلّ مقاوم دفع الثمن من زهرات عمره لحرية فلسطين ومقدّساتنا.
إن من أولى الواجب هو نشر ثقافة الحرية والتحرير لأسرانا والتأكيد على تلك الفرضية الدينية والوطنية والأخلاقية على كل الأحرار عملاً صادقاً لتحرير أسرانا…
إن من ذلك التعريف بقامات شعبنا الأبي في الأسر القدامى والأسيرات والأشبال والمرضى والشيوخ والعائلات شبه الكاملة أسراً والجرحى الأسرى والشهداء الأسرى مَن يحتجز العدو جثامينهم الطاهرة..
إن من واجب مَن هم خارج فلسطين هو دعم المقاومة الفلسطينيّة وعونها للمساعدة في التحرير واستجماع ما بأيدي الجميع لهذا الواجب المقدّس…
إن تطاول الزمان أسراً لأخوتنا وسادتنا الأسرى يضرب ويؤثر على مقاومة شعبنا الأبي…
إن من ذلك التفعيل الحق للدبلوماسية الفلسطينية والسفارات والقنصليات والممثليات والبعثات والعلاقات الخارجية لقوى شعبنا والنخب الفلسطينية والعربية والإسلامية تعريفاً بمعاناة أسرانا وحقهم بالحرية وإساءة وجه الاحتلال المجرم في كل ساح دولياً وإعلامياً بإظهار ساديّته بالتنكيل بأسرانا وذويهم والمساس بهم…
إن ملفات الأسيرات الحرائر والأسرى المرضى من لا ينفعون أنفسهم ولا يضرّون غيرهم وفقدوا أهليتهم الجسدية وبعضهم الذهنية، يجب أن يحرّض فينا كل شيء ضد هذا المحتل.. إنه لمن الواجب استجماع طاقات شعبنا ومقاومته والأحرار وكل مَن يدعم المقاومة واجب على الكل وصولاً للتحرير..
إن تجاوز النظرات الجغرافيّة والأيديولوجيّة واعتبار تحرير الأسرى واجباً مقدساً للكل وهمّاً لا يزول إلا بتحريرهم سيقصّر من أسر أخواتنا وإخوتنا الأسرى الأبطال.