شمس نيوز/غزة
قال ناشطون من سكان قطاع غزة، صباح اليوم السبت، ان أجهزة الأمن بغزة ما زالت تعتقل منذ ظهر أمس الناشط الشبابي طارق الفرا من سكان خانيونس بعد أن خاطب قيادة الأمن للسماح لعشرات الناشطين بتنظيم وقفة "صامتة" أمام المجلس التشريعي للمطالبة بانتخابات عامة.
وأوضح أحد الناشطين المشرفين على الوقفة، أنه تم توجيه كتاب رسمي لدى الجهات الأمنية المختصة بالسماح لهم بتنظيم وقفة تزامنا مع أخرى ستنظم في رام الله مقابل المجلس التشريعي سيرفع فيها شعارات تطالب بإجراء انتخابات عامة.
وبين أن هناك تنسيقا بين ناشطين من غزة والضفة للبدء بحملة تحت مسمى "حملة الضغط والمناصرة الشعبية/ حان وقت الانتخابات".
ولفت الناشط إلى أن "محافظ رام الله سمح للناشطين هناك بتنظيم الوقفة فيما منعنا بغزة من تنظيمها"، واعتبر ان ذلك اعتداء صارخ على مفهوم الحريات المدنية، مشيرا إلى أنهم حاولوا معرفة الأسباب إلا أنهم برروا ذلك بأنه "أمر من فوق".
وأضاف "هذا قمع فاضح للتعبير عن الرأي وتعدي على حرية التظاهر والتي هي حق لكل مواطن وقرار المنع يؤثر على مسار الحملة بل سيصعد عملية المطالبة بكافة الطرق السلمية والقانونية المتاحة".
وأشار إلى أن جميع الاتصالات فشلت حتى الآن بالإفراج عن الناشط الشبابي الفرا المنسق الرئيسي للحملة بغزة.
