أكد الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة طارق سلمي أنَّ انتفاضة رمضان التي يخوضها المقدسيون في شوارع القدس وباحات الأقصى تدلل على أمورٍ مهمة منها، أنَّ نبض المقاومة لم يمت في عروق أبناء القدس، رغم كل محاولات الاحتلال للسيطرة على المدينة.
وأوضح سلمي في تصريحات لـ"شمس نيوز" أنَّ انتفاضة رمضان هي بمثابة شرار الأمل والحياة على آلة الموت والقمع والحصار ضد أهلنا في القدس، مشيراً إلى أنَّ الشباب المقدسي انتفض في وجه العدو على الرغم من ممارسات القتل، والتهجير، والاعتقال الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد سلمي على أنّ الارادة الفلسطينية حاضرة بقوة بين أبناء شعبنا، تحت شعار أنَّ ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد إلا بالقوة، مشيراً إلى أنَّ على العدو أن يدرك جيداً أنَّ هذه الجموع المنتفضة انتفضت لتؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها.
وذكر أن أبناء القدس ومن خلفهم الشعب الفلسطيني سيواصلون انتفاضة رمضان للتأكيد على الحق والرواية الفلسطينية، ومستمرون في لجم العدو الإسرائيلي الذي يمارس عدوانه على المقدسيين في باحات الأقصى وشوارع وطرقات القدس، مبيناً أنَّ المقدسيين لن يصمتوا عن انتفاضتهم طالما يواصل العدو الإسرائيلي ممارسة عدوانه وفرض عنجهيته ضد أبنائنا في القدس.
ودعا سلمي الجهات الدولية والمعنية للوقوف إلى جانب أهلنا في القدس، حاثاً العرب والمسلمين على ضرورة مساندة انتفاضة رمضان جماهيرياً وشعبياً.
وذكر سلمي أنَ القدس أرض مقدسة مثل الناصرة، وصفد، ونابلس، وكما كل شبر من فلسطين، مشيراً إلى أنَّ القدس ستبقى بوصلة الوعي الإسلامي والعربي، وبوصلة الصراع نحو فلسطين.
