شيعت جماهير غفيرة من شعبنا في قطاع غزة ظهر اليوم الأحد، جثمان القائد المؤسس أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة، أحد كبار المجاهدين في فلسطين وأحد الأوائل الذين قاتلوا تحت لواء حركة الجهاد الإسلامي، والذي توفي فجر اليوم متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وانطلق موكب تشييع جثمان القائد أحمد أبو حصيرة من مسجد الكتيبة غرب مدينة غزة وصولاً إلى مقبرة الشيخ رضوان، بحضور واسع لقيادة حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدي سرايا القدس الذين حملوه على الأكتاف، وحشد مختلف من قادة الفصائل.
وتوفي القائد المؤسس أحمد أبو حصيرة فجر اليوم الأحد متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز (69 عاماً) قضاها مجاهداً صنديداً شهدت له كل الساحات والميادين.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري سرايا القدس، القائد والمجاهد الكبير المؤسس، أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة "أبو عبد الرحمن"، من كبار المجاهدين في فلسطين وأحد الأوائل الذين قاتلوا تحت لواء حركة الجهاد الإسلامي، والذي توفي فجر اليوم الأحد متأثراً بإصابته بوباء كورونا، عن عمر ناهز 69 عاماً.
وقالت الجهاد في بيان لها، إن القائد أبو حصيرة، أمضى حياته مدافعاً عن القدس وفلسطين ، إضافة إلى أنه لبث في سجون الاحتلال ( 34 عاماً) على فترتين، اعتُقل أولاهما في العام 1971 على خلفية مشاركته في قوات التحرير، وقضى خلال هذا الاعتقال (8 أعوام) ثم تحرر في صفقة تبادل أحرار الجليل.
وأشارت إلى أنه اعتُقل مرة ثانية عام 1986، بسبب مشاركته في تنفيذ عمليات فدائية ضمن صفوف أولى الخلايا العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، ، وتحرر بعد (26 عاماً) من الأسر في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
وأوضحت أن أبو حصيرة حمل الأفكار الجهادية في السجن خلال اعتقاله الأول، وانضم فعليا لحركة الجهاد الإسلامي عام 1981، وكان من أوائل مؤسسي الخلايا العسكرية للحركة وواحداً من الذين نفذوا عمليات فدائية ضمن صفوف الحركة.
ودعت الحركة في بيانها، بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأن يكتب له أجر الشهداء، معاهدة ربها أن تبقى من الأوفياء لمسيرته وجهاده.