أكد الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص أن الصمود المقدسي يشكل بوابة حقيقية للانتصارات، داعيًا لدعمه كخيار استراتيجي لوقف مخططات الاحتلال التهويدية.
وقال ابحيص في حديث لإذاعة القدس، "هناك أربع تراجعات كبرى شهدناها جميعًا للاحتلال في القدس أمام إرادة المقدسيين وأهالي القدس"، موضحًا أن هذه التراجعات تتمثل في هبة السكاكين عام 2015 والتي أفشلت فرض التقسيم الزماني للأقصى، وعام 2017 عندما نجح المقدسيون في تفكيك البوابات الحديدية من أمام باب الأسباط، و2019 بنجاح المقدسيون في فتح مصلى باب الرحمة، واليوم يفشل الاحتلال في وضع قواطع حديدية مؤقتة من أمام باب العمود.
وشدد على أن الاحتلال يخشى مواجهة أهل القدس ويده السهلة على الزناد تخشى اليوم إطلاق النار صوب المقدسيين خوفاً من انتفاضة أقصى جديدة، مضيفًا "نحن أمام فرصة تاريخية لفرض تراجعات على العدو ما دام الهبات الشعبية هي التي تحكم سلوكه".
وأشار ابحيص إلى أن الاحتلال سيحاول في الـ28 من رمضان أن ينتقم في ما حصل في ساحة باب العمود وأن يفرض اقتحاماً واسعاً تؤدى فيه الطقوس التلمودية للمستوطنين، مبينًا أن سلطات الاحتلال تحاول فرض الطقوس اليهودية في المسجد الأقصى وفق ثلاثة خطوط متوازية لفرض التقسيم المكاني والزماني والتأسيس المعنوي للهيكل المزعوم.