يرى الكاتب والمحلل السياسي عماد عفانة، أن الرئيس محمود عباس حشر جميع القوى والشخصيات تحت سقف أوسلو، وبدأوا النظر للقضية الفلسطينية عبر هذا المنظار، والتفكير بطريقة اتباعها.
وقال عفانة في تصريح لـ"شمس نيوز"، "الانتخابات لم تكن ستحرر الوطن (..) والتشريعي لن يعيد الوطن والنواب والوزارة والحكومة لن تعيد القدس"، داعيًا للصحوة والخروج من هذا النفق.
وأضاف " لا انتخابات قبل التحرير .. لا حكم تحت البساطير.. لن يعيد للقضية ألقها سوى ما يوحدنا كقضيه القدس"، مشددًا على ضرورة الخروج ورفع الرؤوس إلى السماء، وعدم النظر إلى الأمور بمنظار غزة والضفة والسلطة والداخل.
وتابع عفانة "لا تحشروا أنفسكم في الداخل لا تحشروا خياراتكم هنا، الوطن أكبر، فلسطين أكبر، شعبنا أكبر، خياراتنا أكثر"
وشدد الكاتب السياسي على أن انتفاضة القدس كانت وما زالت فرصةً ذهبيةً يجدر التمسك بها واسنادها بكل السبل والوسائل من الداخل ومن الخارج، مؤكدًا على أن هذا هو الحل الوحيد لإعادة القضية إلى ألقها السابق وتحشيد الأمة خلفها.
ويشهد موضوع الانتخابات التشريعية الفلسطينية، حالة من المد والجزر في ظل التلويح بتأجيلها، بحجة عدم الحصول على موافقة إسرائيلية لإجرائها في القدس، في وقت دعت فيه القوى والفصائل وعدد من القوائم الانتخابية لأن تكون الانتخابات في القدس عبارة عن يوم مواجهة وتثبيت الحق الفلسطيني في المدينة المحتلة.