أكد المسؤول الإعلامي لقائمة "الوفاء والبناء" طارق إسليم، أن إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية في أي بقعة من أرض الوطن بما فيها القدس الشريف هي حالة من حالات الاشتباك مع الاحتلال، والتعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني.
ورفض إسليم في تصريح صحفي، "رهن حالة الاشتباك مع الاحتلال بقرار الاحتلال نفسه ليعطلها متى يشاء، ولا يمكن قبول رهن الانتخابات لمعادلات إقليمية أو داخلية فصائلية.
وقال: إن "الشعب الفلسطيني يريد صناعة نظام سياسي فلسطيني شرعي جديد، وهو قادر على تحمل تبعات ذلك بكل شجاعة ودون تردد أو خوف، وعلى القيادة السياسية الحالية التي تنظم إرادة الشعب الفلسطيني أن تنسجم بشكل كامل مع هذه الإرادة.
وشدد إسليم أن الانتخابات الفلسطينية المعطلة منذ قرابة 15 عاماً هي حق للشعب الفلسطيني، استحقاق لا يمكن المساس أو التفرد به، وأن من حق القوائم المرشحة للانتخابات المشاركة في اتخاذ أي قرار مصيري بهذا الاتجاه، والتي يجمع معظمها على رفض فكرة تأجيل الانتخابات رفضا قاطعا.