أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس سيصدر مرسوما بموعد الانتخابات الفلسطينية في حال موافقة "إسرائيل" على إجرائها في القدس.

جاء ذلك خلال لقائه في مدينة رام الله مع منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لين هاستينغز بحسب بيان صدر عن مكتبه .

وقال اشتية، إنه “في الوقت التي تسمح وتضمن (إسرائيل) إجراء الانتخابات بالقدس سيصدر الرئيس عباس المرسوم بموعدها”، مضيفا أن إجراء الانتخابات “قرار فلسطيني استراتيجي وإجرائها في القدس جوهري”.

واعتبر أن التنازل عن إجراء الانتخابات في المدينة المقدسة “نكون قد انزلقنا لما جاء في (صفقة القرن) الأمريكية، داعيا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى مزيد من الضغط على إسرائيل للسماح بعقدها.

وأعلن عباس الخميس الماضي، عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله عن تأجيل الانتخابات التشريعية حتى إشعار آخر، لحين ضمان إجرائها في شرق القدس الأمر الذي انتقدته دول أوروبية.

وكان من المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو/أيار الجاري، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو/تموز، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس/آب المقبل.

وتصر القيادة الفلسطينية على إجراء الانتخابات العامة في شرق القدس المحتلة على غرار عمليتي الانتخابات التشريعية السابقتين خلال عام 1996 و2006 وانتخابات الرئاسة عام 2005.

من جهة أخرى بحث اشتية مع هاستينغز بحسب البيان، مشاريع مؤسسات الأمم المتحدة الإنسانية في قطاع غزة، وتعزيز التعاون، داعيا إلى مواءمة خطط مؤسسات الأمم المتحدة مع الخطط الوطنية للحكومة الفلسطينية.