شمس نيوز - غزة
دعت قيادات نسوية في الفصائل الفلسطينية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من العمل الوطني لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني، تقوم على مبدأ الشراكة والتكامل الوطني في السلم والحرب، ليتحمل الجميع مسؤولياته وليقدم الجميع طاقاته وإمكاناته وتسخيرها لخدمة أهداف الشعب الفلسطيني.
وأكدت القيادات النسوية خلال ورشة عمل نظمها الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي بعنوان "القدس قبلتنا وقبلة الثوار" غرب مدينة غزة بحضور قيادات من كافة الفصائل على أن القدس والمسجد الأقصى خط أحمر وأن الأعتداء عليهما اعتداء على الشعب الفلسطيني والأمة الاسلامية.
وشددن على أن المسجد الأقصى هو ملك للمسلمين كافة، ويجب حشد كل ما يمتلكه المسلمون من ثروات وقدرات لمواجهة العدو الصهيوني، مشيرات إلى أن أهم أسلوب للحشد هو *إعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء النزاعات الداخلية* التي تهدف إلى حرف البوصلة عن المسجد الأقصى.
ودعين إلى تشكيل صندوق لدعم القدس وأن يتم فرض ضريبة خاصة للقدس لتمويله محليًا وأن يطلب من الحكومات والشعوب العربة والإسلامية حصر الدعم من خلال هذا الصندوق، لمواجهة حملة تهويد القدس الممولة من المنظمات والقوى الصهيونية والعنصرية الداعمة للاحتلال.
وطالبت القيادات النسوية الفلسطينيين في المدينة المقدسة لمساندة أهالي شعبنا في الشيخ جراج لمنع عملية الهدم والطرد بكافة أشكالها ، داعيات جماهير شعبنا في الضفة للانتفاض وتحويل مواقع التماس لاشتباك مفتوح مع الاحتلال.
كما طالبن بضرورة توحيد الصف الفلسطيني العربي والإسلامي من أجل تقديم الدعم المادي والنفسي، والمساندة الحقيقية للمقدسيين الذين هم رأس الحربة في مواجهة هذا الاحتلال نيابة عن الأمة الإسلامية والعربية.
وفيما يتعلق بالتطبيع العربي مع الاحتلال أكدت القيادات النسوية أنه يمثل خنجرًا في قلب الأمة ويعط الاحتلال الذرائع ويشجعه على إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى.
