وجهت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، خط\باء المساجد للتركيز خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، على عدة عناوين، وهي كالتالي:
-توجيه تحية فخر واعتزاز لأهلنا الصامدين في القدس المحتلة وضفة المقاومة ، والتطرق لما يتعرض له حي الشيخ جراح من عدوان ممنهج وتطهير عرقي .
- إحياء يوم القدس العالمي والذي يصادف يوم غد إن شاء الله ، والمشاركة فى فعالياته.
- التأكيد على المواطنين والمصلين بوجوب الاستمرار باتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة من هذا الوباء الخطير وخاصة وضع الكمامة ، وإحضار سجادة الصلاة ، والتباعد ، وعدم المصافحة ، والمغادرة فور انتهاء الصلاة ، ويأثم من يتهاون أو يستهتر بعدم الالتزام ؛ لأنه يعرض نفسه وأهل بيته والآخرين لخطر الإصابة بهذا الوباء ، علماً بأن رخصة عدم حضور صلاة الجمعة والجماعات وصلاة القيام لا زالت قائمة ، وخاصة لكبار السن والمخالطين وأصحاب الأعذار والأمراض المزمنة ، والذين ننصحهم بالإسراع بأخذ اللقاحات والتطعيمات اللازمة.
- دعوة أبناء شعبنا وأهلنا الصامدين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى استمرار الرباط والمرابطة ، وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة والاعتكاف وإحياء ليلة القدر ، والدفاع عنه ، وحمايته ، والتصدي لإقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ، ومواجهة مخططات العدو الصهيوني بحق القدس وأهله وحي الشيخ جراج وتوجيه تحية إجلال وإكبار لإخواننا الثائرين في القدس المحتلة ؛ لتحديهم بعزة وشموخ صلف وعنجهية المحتلين ؛ ولوقوفهم بصدورهم الحاسرة في وجه الطغاة وممارساته الهمجية والقمعية .
- الحث على اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل بالاعتكاف وبإحياء ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر والتحذير من إضاعة الأيام المتبقية فيما يلهي عن ذكر الله وعبادته ، ودعوة الناس إلى الإيثار والتكافل الاجتماعي والتعاضد وصلة الأرحام ، وتفقد عوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمكلومين من أبناء شعبنا ، فإن تعذر ذلك فعبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي ؛ فإنها تجزئ لوجود رخصة جائحة كورونا.
والدعوة الى نبذ جميع مظاهر وأشكال الخلاف والفرقة والتحذير من إثارة الفتن وافتعال المشاكل والشجارات العائلية، وتحريم دماء المسلمين وتحكيم لغة العقل والمنطق، ونشر ثقافة التسامح والمحبة، وإشاعة خلق العفو والصفح بين أبناء وأفراد المجتمع الواحد؛ ففي الحديث الصحيح: " فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ".
- دعوة الأغنياء والمحسنين من أبناء شعبنا للإسراع بإخراج زكاة الأموال والصدقات قبل عيد الفطر المبارك
على من يستحقونها من الفقراء والمساكين والأسر المستورة والمتعففة في الشهر المبارك ، الذي تتضاعف فيه الأجور ، وتزداد فيه الحسنات ، واستجابة لأمر الله - عز وجل - القائل: "والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"، والقائل: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"
وإن خير الناس أنفعهم للناس
تنبيه مهم : نصاب زكاة المال هو 3500 دينار اردني يخرج منهما 2,5 %، وصدقة الفطر 9 شواقل لمن أراد إخراجها نقدا ، وذلك كما قدرتها دار الإفتاء الفلسطينية.