أشاد مسؤول المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، محمد البريم، اليوم الخميس، بخطاب المتحدث العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة.
وقال البريم في تصريح صحفي "نبارك ما جاء في خطاب أبو حمزة ونؤكد على كل ما تضمنه من نقاط تختصر ما هو قادم".
وكان المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، دعا، اليوم الخميس، الفلسطينيين في القدس والضفة إلى التمرد على الصهاينة، وتجديد عمليات الدهس والطعن على الحواجز وإطلاق النار بلا تردد في كل الساحات التي يتواجد فيها الجنود وقطعان المستوطنين رفضاً للظلم والاستكبار وعمليات التهويد.
وشدد أبو حمزة خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي على أن هبة الشرفاء في القدس وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار.
وقال أبو حمزة "ليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو"، مشددًا على أن انتفاضة رمضان تحولت لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في مواقعهم العسكرية ومستوطناتهم.
وأضاف "لسنا بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وقد تابعنا لحظة بلحظة ولا زالت المقاومة تتابع ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين داخل أسوارها، ولن يسمح شعبنا ومقاومته باستمرار العدوان".
وأكد المتحدث العسكري أن المقاومة الفلسطينية ستكون لأهلنا في القدس والضفة الغربية صمام الأمان في كل وقت وكل حين، مضيفًا "معركتنا مفتوحة مع العدو ولن نهادن ولن نساوم على ذرة تراب واحدة من فلسطين".
وأوضح أبو حمزة أننا نعيش وشعبنا وأحرار الأرض في رحاب نفحات يوم القدس العالمي وهو يوم المستضعفين في مواجهة الاستكبار والإرهاب الصهيوأمريكي.
وتابع "تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة".
ودعا كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي نراها أقرب من أي وقت مضى.
وحمل أبو حمزة العدو المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها، مذكرًا جيشه ومستوطنيه الجبناء أن كل عمل إجرامي يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً.
كما دعا المتحدث العسكري شعوب وأحرار العالم إلى رفض التطبيع بالمطلق والذي أعطى المحتل الذرائع لكل الجرائم في فلسطين، وأن يتوجهوا بسلاحهم وأموالهم وأفكارهم وطاقاتهم إلى ميدان النزال الحقيقي للقضاء على بؤرة الشر في المنطقة.
ووجه أبو حمزة التحية الجهادية من أرض الرباط والمقاومة، إلى شعبنا الأبي واللاجئين الأحرار في لبنان وسوريا والأردن وكل أماكن وجودهم، قائلًا "نشد على أيديهم ونشيد بثباتهم وحضورهم اللافت عند أي هبة في فلسطين".