وصل رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، اليوم الخميس، إلى العاصمة البحرينية، المنامة، وعقد مباحثات مع مسؤولين أمنيين، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية.
وذكرت الوكالة أنه "كان في استقبال كوهين كل من رئيس جهاز المخابرات البحريني، عادل بن خليفة الفاضل، ورئيس جهاز الأمن الإستراتيجي، أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة.
وقالت إن الجانبين ناقشا ما وصفته بـ"آفاق التنسيق والتعاون في سبل دعمها وتعزيزها"، بالإضافة إلى "أبرز المجالات الأمنية والمستجدات والتطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك".
وكان كوهين عقد لقاء، بداية أيار/ مايو الجاري، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتباحث حول العودة الأميركية للاتفاق النووي مع إيران.
ونقل موقع "واللا" عن مصدر إسرائيلي رفيع مطّلع على فحوى اللقاء أن بايدن قال لكوهين إنه "سعيد بالاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من الموضوع"، لكنّه شدّد على أن الطريق طويلة حتى الوصول إلى اتفاق.
وبحسب "واللا"، استمرّ اجتماع بايدن وكوهين ساعة كاملة، ولم يشارك فيه من "إسرائيل" سوى كوهين، بينما شارك فيه عن الجانب الأميركي بالإضافة إلى بايدن، مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان، ورئيس CIA، بيل برينس.
وأمس، السبت، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن كوهين عرض وجهة النظر الإسرائيلية المعارضة للعودة للاتفاق النووي، وكذلك قائمة مطالب إسرائيليّة لمراجعة للاتفاق النووي مع إيران.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الموساد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، قبل اللقاء، قدّم نتنياهو خلاله إرشادًا لكوهين بكل ما يتعلق بالمطالب ووجهة النظر الإسرائيلية.
وعقب الاجتماع ببايدن، أطلع كوهين نتنياهو على ما جرى في الاجتماع والرسالة الإسرائيلية التي تم نقلها إلى الإدارة الأميركية.
وسبقت هذا اللقاء سلسلة اجتماعات أجراها وفد أمني إسرائيلي آخر ترأسه رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، الذي التقى مع نظيره الأميركي، فيما شارك السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، غلعاد إردان، في بعض الجلسات والمشاورات الأمنية بين البلدين.