غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الجيش النيجيري يعلن التصدي لهجمات "بوكو حرام" في مايدوغوري

شمس نيوز/أبوجا

أعلن الجيش النيجيري، مساء يوم الأحد، صد هجوم شنه مسلحون من جماعة "بوكو حرام" في مدينة "مايدوغوري"، العاصمة الإقليمية لولاية بورنو شمال شرق البلاد.

وقالت وزارة الدفاع النيجيرية في بيان لها، إن "الإرهابيين الذين هاجموا مايدوغوري في الساعات الأولى من صباح (الأحد) تم التصدي لهم بنجاح".

وأضاف البيان: "قتل العشرات من المسلحين خلال الهجوم، في حين تم القبض على العديد منهم مصابين بجروح".

وأشار الجيش إلى أنه استولى على الأسلحة والذخائر من المسلحين الفارين.

وفي وقت سابق اليوم، قال "باباغانا محمد"، وهو عضو في "قوة المهام المشتركة المدنية"، وهي بمثابة لجان حماية شعبية أوكل إليها مهمة مكافحة الإرهاب: "قتل أكثر من 100 مسلح من بوكو حرام اليوم".

وتابع في حديث لوكالة الأناضول: "انضم كثير منا إلى قوات الجيش في الصباح لملاحقة مسلحي بوكو حرام في وقت مبكر من اليوم، بينما كانت طائرات عسكرية تقصفهم أيضا من الجو".

وأشار إلى أن "بعض حراس اللجان الشعبية، قتلوا أيضا خلال الاشتباكات"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول أعداد القتلى أو وجود مصابين من عدمه.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال مصدر طبي في مستشفى الولاية العامة، طلب ذكر اسمه: "استلمنا أكثر من 20 جثة في وحدة الطوارئ بالمستشفى".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المتحدث باسم الجيش، للتحقق مما ذكرته المصادر.

وفجر اليوم الأحد، هاجم مسلحون من جماعة "بوكو حرام" قرية "نجيمتيلو"، التي تقع إلى الغرب من مايدوغوري، واشتبكوا مع قوات الأمن التي حاولت صد الهجوم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش النيجيري فرض حظر التجول على مدينة مايدوغوري، وحث جميع المقيمين فيها على التعاون.

وقامت "بوكو حرام" بمحاولات متكررة لغزو "مايدوغوري"، منشأ الجماعة، كان آخرها في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2013، حيث شن المسلحون هجوما على قاعدة للجيش والقوات الجوية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الاقل بينهم عسكريين.

ومنذ مايو/ آيار من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا" في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".

وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات والقرى في الولايات الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية".

وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.

وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.