قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن الله، إن الثورة الاسلامية في إيران ملتزمة بإحياء يوم القدس العالمي منذ أيام الامام الخميني واليوم في أيام الامام الخامنئي، مشيرًا إلى أنها ليست مسألة تكتيكية أو سياسية، وإنما هي مسألة عقائدية وحق مطلق لا يمكن ان يتبدل
وأضاف السيد نصر الله في تصريحات له: "عندما نقول مسألة عقائدية فإن الانسان لا يتخلى عن إلهه ولا دينه وعقيدته واليوم هو يوم التعبير عن الموقف الثابت"
وأكد أن المشهد الفلسطيني العام، هو مشهد رفض للاحتلال وتمسك بالحق، وهذا ما يعطي المشروعية لكل محور المقاومة ولكل مساندة تقدم للشعب الفلسطيني سواء كانت سياسية أو عسكرية أو غيرها.
وأوضح، أن ما يشاهدوه في القدس المحتلة من مواجهة بالجسد العاري للعدو المدجج بالسلاح هو تطور مهم؛ لأن "الإسرائيلي" اعتقد أن الفلسطيني بالقدس والضفة ليس لديه القوة على المواجهة.
وزاد بالقول: "التطور الأهم والأخطر والذي يجب تثبيته هو مسألة دخول قطاع غزة بمقاومتها العسكرية وبصواريخها على خط المواجهة بالقدس".
وذكر أن، "الإسرائيلي" يعترف أن دخول غزة على مسألة المواجهة هو تهديد خطير جدًا، وهو يفتح افاقًا كبيرًا في المقاومة، داعيًا قادة المقاومة لمواصلة هذا المنهج.
وأشار إلى أن "العنوان الابرز هو الثبات الفلسطيني وعلينا ان نكون الى جانب الشعب الفلسطيني وان لا نبحث عن مبررات للتخلي عن هذه المسؤولية".
وفي نهاية حديثه، طمأن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجماهير على وضعه الصحي قائلا: "وضعي الصحي جيد ولست مصابا بالكورونا وإنما فقط لدي إلتهاب بالقصبة الهوائية ما يتسبب بالسعال".
