ارتفع سعر الذهب لأعلى مستوى في 6 أشهر نتيجة عوامل، من بينها بيانات مخيبة للآمال عن الوظائف الأميركية؛ مما سرع من خسائر الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وحقق الذهب مكاسب خلال الأسبوع الماضي بلغت 3.5%، وأغلق عند 1830 دولارا للأوقية (الأونصة) في السوق الفورية.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن أصحاب الأعمال وظفوا أعدادا أقل من المتوقع خلال الشهر الماضي، رغم حزم التحفيز التي أقرتها الحكومة أخيرا.
وقال فيليب سترايبل، كبير إستراتيجيي السوق لدى "بلو لاين فيوتشرز" (Blue Line Futures) في شيكاغو، إنه بعد "رقم دون المتوقع تماما (للوظائف)"، ستتقلص العوائد ويتراجع الدولار أيضا؛ مما يسمح للذهب بالصعود.
لكنه أضاف أن موجة صعود المعدن ربما تكون قصيرة الأجل؛ لأن بيانات الوظائف قد تقفز الشهر القادم.
وزادت الوظائف غير الزراعية 266 ألف وظيفة فقط في أبريل/نيسان الماضي -بعد أن زادت 770 ألفا في مارس/آذار المنصرم- وسط مصاعب يجدها أرباب العمل؛ بسبب نقص العمالة بالتزامن مع إعادة فتح الاقتصاد.
باقي المعادن
ونزل البلاديوم 0.7% إلى 2925.15 دولارا، بعد أن بلغ ذروة غير مسبوقة عند 3017.18 دولارا في وقت سابق من الأسبوع.
وارتفعت الفضة 0.4% مسجلة 27.41 دولارا للأوقية، بمكاسب أسبوعية 5.8%، بينما تراجع البلاتين 0.2% إلى 1250.48 دولارا للأوقية.
الدولار
هبط الدولار إلى أقل مستوى في أكثر من شهرين، الجمعة، بعد أن جاءت بيانات الوظائف الأميركية لشهر أبريل/نيسان الماضي أدنى بكثير من التوقعات؛ مما أضعف الآمال بأن يؤدي تعاف اقتصادي قوي إلى أسعار فائدة أعلى في وقت قريب.
ومقابل سلة من العملات الرئيسة، بلغ مؤشر الدولار 90.561 نقطة منخفضا 0.34% بعد أن كان قد هبط إلى 90.338 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 26 فبراير/شباط المنصرم، عقب صدور تلك البيانات.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى "أواندا" (OANDA) في نيويورك، "هذا تقرير بيانات واحد فحسب؛ لكنه غيّر تفكير كثير من المتعاملين في الطريقة التي سيتحقق بها التعافي".
