دعت حركة حماس، الإبقاء على حالة الجهوزية في ساحات المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة شدّ الرحال إليه من القرى والمدن الفلسطينية كافة، والحرص على أداء جميع الصلوات فيه.
وأكدت الحركة في بيان لها على ديمومة المعركة مع العدو ومستوطنيه في منطقة باب العامود وفي حي الشيخ جراح، ولن تمر علينا خديعة المحكمة الصهيونية وقراراتها بالتأجيل.
ودعت الشعب الفلسطيني البطل في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى مواصلة حالة الصدام والمواجهة مع العدو الصهيوني ومستوطنيه في كل مناطق التماس والطرق والحواجز العسكرية.
وطالبت، الدرع الحصين والشعب الأبيّ في قطاع غزة، بأن يحوّلوا ليل مستوطنات غلاف غزة إلى براكين ملتهبة، كما ندعو قوى المقاومة الباسلة وغرفة عملياتها المشتركة بأن يُبقوا أصابعهم على الزناد.
كما دعت العشب الفلسطيني في الشتات ومعه أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى إطلاق الحشود والمسيرات العالمية نحو القدس وفلسطين، حتى يدرك الصهاينة بأنهم يجابهون أمة حيّة لا تقبل بما قبل به بعض زعمائها.
كما دعت، عائلات القدس الشرفاء والمؤسسات والجمعيات كافة إلى التكافل مع عائلات الأسرى والمعتقلين، وتنظيم زيارات للجرحى والمصابين، وخاصة خلال أيام عيد الفطر عيد النصر المبين.
وختمت الحركة بيانها بالقول: "إننا نعاهد شعبنا وأمتنا بأننا سنمضي على ذات الشوكة نواصل المسير رغم كيد الصهاينة المعتدين".