شمس نيوز / عبدالله عبيد

أكد رئيس جمعية شركات الوقود محمود الشوا أن أزمة الغاز في قطاع غزة، ما  زالت تراوح مكانها، مشيراً إلى أن حدة هذه الأزمة خفت قليلاً عما كانت عليه خلال الأسابيع الماضية.

وقال الشوا في تصريح خاص لـ"شمس نيوز"، اليوم الثلاثاء: شبح أزمة الغاز ما زال موجوداً وتراوح مكانها، إلا أن حدة هذه الأزمة خفت عن ذي قبل"، مشدداً على أن حل هذه الأزمة يتطلب دخول كميات كبيرة من الغاز للقطاع.

وأضاف: قطاع غزة بحاجة إلى كميات تتراوح ما بين 350 إلى  400 طن يومياً، لكي نكون قادرين على التعامل مع هذه الأزمة"، منوهاً إلى أن الكمية التي تدخل القطاع من 220-240 طن يومياً.

وأشار الشوا إلى أن هناك اتصالات تسير حول هذا الاتجاه لحل الأزمة، "وهناك تواصل مستمر بيننا وبين رام الله"، مستدركاً : لكن إسرائيل هي من تعرقل كل شيء، فهي تعطي نفسها الأولوية بالغاز".

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تقوم بتخزين الغاز، والفائض منه تقوم بإرساله لمناطق السلطة الفلسطينية، مبيّناً أن حل أزمة الغاز في القطاع يحتاج إلى وقت والمطلوب في الوقت الحالي التعاطي مع الكميات التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخالها".

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الغاز، فيما يسمح الاحتلال بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.

ويعدّ معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد، تدخل عبره البضائع وأنواع الوقود إلى قطاع غزة.