قال الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، اليوم الأحد، إن العدو الصهيوني يستهدف المنشآت المدنية ويدمر الطرقات المؤدية إلى كبرى المستشفيات، وهي جرائم حرب على الهواء مباشرة، مضيفًا: "نقدر صمود شعبنا الفلسطيني الاسطوري الذي يواجه أعتى جيوش العالم اجراما".
وذكر الاتحاد في بيان صدر عنه، أن سيل الدماء الفلسطينية لم يتوقف يوما ما، وهي دماء طاهرة نقية زكية في طريق الانعتاق والحرية.
وأضاف: "لطالما قدّم شعبنا الفلسطيني التضحيات ولا يزال يقدمها رخيصة من أجل الخلاص من الاحتلال".
وأشار إلى إن حالة التلاحم بين مكونات الوطن لهي من أهم إنجازات صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني.
وتابع: "نؤمن بأن مقاومة شعبنا الفلسطيني بخير وهي صمام الأمان ومفتاح تحرير القدس.
وثمن الاتحاد، الدور النقابي من كل دول العالم الذي يساند حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، داعيًا إلى المزيد من الفعاليات النقابية التي تدين مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى والطاقم الطبية وطواقم الاسعاف والدفاع المدني وغيرها، والتي آخرها كان استشهاد طبيبين نتيجة الغارات الصهيونية الجوية المتوحشة صباح هذا اليوم.
وذكر، أن لكل احتلال ذروة يصل إليها، وبات واضحًا أن الاحتلال الصهيوني قد بلغ ذروته والان هو في طريقه للتلاشي.
ودعا الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية، أبناء شعبنا لمزيد من التعاضد والتلاحم كما عودنا في كل الازمات السابقة، كما ندعو لتفقد العوائل التي دُمرت بيوتها نتيجة القصف الهمجي للاحتلال الصهيوني.
وزاد قائلا: "منذ اللحظات الاولى للعدوان وكافة أعضاء الاتحاد الإسلامي الطبية والصحية والاعلامية والهندسية والبلدية والعمالية وغيرها، تعمل في الميدان جنبا الى جنب مع كل مكونات شعبنا الفلسطيني، وقد ارتقى شهداء منهم وأصيب العديد بجراح مختلفة، نسأل الله الرحمة لكافة شهداء شعبنا الفلسطيني والشفاء العاجل للجرحى".
ومضى يقول: "نساند المقاومة الفلسطينية بالكلمة والموقف، ووجهنا كافة أعضائنا كما كل عدوان صهيوني لتدعيم جبهتنا الداخلية، والاتصال مع كل النقابات العربية والدولية من أجل اتخاذ مواقف تدين العدوان".
وأضاف: "قدر شعبنا الفلسطيني أن يبقى يقاوم الاحتلال حتى نيل حريته، وإن كلفة التضحيات التي يقدمها الان شعبنا من اجل الخلاص من الاحتلال هي تبقى بسيطة أمام كلفة استمرار الاحتلال".
ووجه الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية إلى الشعب الفلسطيني قائلا: "نقول لشعبنا العظيم بأن صمودك ومقاومتك وصلابتك في وجه العدو الصهيوني لن تكون نتيجته سوى التحرير والعودة بإذن الله، وما النصر الا من عند الله، والنصر صبر ساعة".
ووجه التحية والتقدير لشعبنا ومقاومته الباسلة، داعيًا كل من لديه خلايا ومشاعر حرة في هذا العالم لقول كلمة سواء وكلمة حق تجاه جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة وبحق طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية والصحية والاسعافية.