تواصل الرقابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، التكتم على الخسائر التي مني بها الاحتلال، في ظل الضربات الصاروخية المركزة التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في ضمن معركة "سيف القدس" على المستوطنات والمدن المحتلة.
فالضربات الصاروخية التي وجهتها المقاومة، وحجمها بالإضافة إلى إدخالها صواريخ جديدة إلى وبمديات وقوة تدميرية أكبر، لا تدع مجالًا للشك من أن الاحتلال مني بخسائر اقتصادية ومادية وبشرية في صفوف المستوطنين، إلا أنه لم يعلن إلا عن الجزي اليسير منها.
الكاتب والمحلل السياسي عماد عفانة، أشار إلى أن العدو يهدف من وراء التكتم على خسائره النيل من عزائم المقاومة والشعب الفلسطيني في ظل الحرب النفسية التي يقودها ضده.
وقال عفانة "المعركة أظهرت الحمية والكرامة والوطنية المشتعلة في نفوس الأهل في الأراضي المحتلة عام 1948، وهم الأقدر على الوصول لكافة المدن المحتلة بأريحية وسلاسة".
وأشار إلى أنه بالإمكان الطلب منهم الوصول لأماكن الاستهداف وتوثيقها وإرسالها للمقاومة، مضيفًا "بهذه الحالة يمكن النيل من عزائم العدو وجبهته الداخلية".
ولفت إلى أن الاهالي في الداخل المحتل ينتظرون من المقاومة تكليفه بمهمة فدائية، داعيًا لأن تكون مهمتهم في توثيق الخسائر لفضحها.
وشدد على أنها الطريقة الأسلم والأجدى لفضح وكشف خسائر العدو الكبيرة.
