هاجمت وزارة الخارجية الأمريكية، فجر اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب مواقفه الأخيرة الرافضة لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، من عدوان وجرائم وحشية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان إن الإدارة الأمريكية تدين خطاب أردوغان، متهما إياه أنه خطاب يعادي السامية وضد "الشعب اليهودي، على حد زعمه.
ودعا برايس الرئيس أردوغان والقادة الأتراك الآخرين إلى تجنب الكلمات التي قد تزيد من التحريض على العنف على حد تعبيره.
وأضاف "الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع الأكاذيب الخطيرة التي غالبا ما تصاحب معاداة السامية وتدعم معاداة السامية، يجب أن نقف دائما بوجه الأكاذيب".
ودعا برايس تركيا للانضمام للولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
يشار إلى أن أردوغان وفي كل مناسبة، وخاصة خلال الأٍسبوع الماضي، يهاجم الاحتلال الإسرائيلي المستمر بعدوانه على الشعب الفلسطيني، مشددا على أن "إسرائيل" هي دولة إرهاب وإجرام تقتل الأطفال وتعير في الأرض فسادا.
وعلى إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، دعا أردوغان لإرسال قوات حماية دولية تحمي الشعب الفلسطيني والمقدسات، فضلا عن قيادته لحملة دبلوماسية تركية واسعة على مستوى العالم لإيصال وجه نظر الشعب الفلسطيني ونقل الصورة الحقيقة التي تقوم بها "إسرائيل" في فلسطين.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيار/مايو الجاري، عدوانا مستمرا على قطاع غزة أوقع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، فضلا عن استمرار اعتداءات شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه واستمراره بمخطط إخلاء المقدسيين من منازلهم في حي الشيخ جرح في القدس المحتلة.