أعلنت أخصائية أمراض القلب الدكتورة نيكول فيشر، أن صحة عضلة القلب ترتبط بصورة مباشرة بالنظام الغذائي الذي يتبعه الإنسان ونشاطه البدني.
وتشير مجلة Sage، إلى أنه وفقا للأخصائية، التحكم بنسب هذه المادة أو تلك في النظام الغذائي، يمكن أن يزيد أو يخفض خطر احتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. والقاعدة الأساسية للحمية الغذائية للحفاظ على صحة القلب، هي زيادة نسبة الخضار والخضروات والفواكه والثمار، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المعدنية.
وتفيد الخضار في مكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وتخرجه من الجسم وتنظف الأوعية الدموية. وأما الثمار فغنية بمضادات الأكسدة وتحمي الخلايا من التلف والشيخوخة المبكرة. وأما الفواكه والخضروات فهي غنية بفيتامين С، اللبنة الأساسية للكولاجين، لذلك يضمن وجوده بنسبة عالية في الطعام، مرونة جدران الأوعية الدموية ويزيد من قدرة تحمل عضلة القلب.
وتضيف الطبيبة، يعتبر الامتناع عن تناول الدهون السيئة، من أهم مكونات التغذية الصحية. والدهون الأكثر خطرا هي الدهون المتحولة، تليها الدهون الحيوانية المشبعة. لأن الإفراط بتناول هذه الدهون يسبب انسداد الأوعية الدموية والشرايين، ما يزيد العبء على القلب. لأنها تزيد من تركيز الكوليسترول في الدم، ما يؤدي إلى نشوء اللويحات، والجلطات الدموية وتصلب الشرايين وغيرها.
وتنصح الخبيرة بتناول المواد الغذائية الغنية بالدهون غير المشبعة مثل المكسرات والبذور والأسماك البحرية الدهنية والزيوت النباتية لأنها غنية بأوميغا-3 التي تكافح الكوليسترول وتساعد على إصلاح المناطق المتضررة. كما يجب تناول الحبوب الكاملة، التي تعتبر مصدرا مهما للعناصر المعدنية وتعزز صحة القلب.
وتضيف، من المهم أيضا تخفيض كمية الملح المستهلكة يوميا، لأن ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم، يسبب ارتفاع مستوى ضغط الدم ويزيد العبء على عضلة القلب.
ووفقا لها، المواد الغذائية الأكثر فائدة للقلب هي: سمك السلمون؛ السردين؛ الجوز؛ الشوفان؛ ثمار الكرز؛ العنب البري.
وتقول، مراعاة هذه القواعد البسيطة يسمح بإطالة عمر الشباب وصحة القلب وتجنب الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر.
