قال الشيخ الداعية عمر فورة، إن القدس أرض وقف لكل المسلمين، كما مكة المكرمة، مؤكدا أن الدفاع عن القدس واجب شرعي.
جاء ذلك في كلمة للشيخ فورة خلال "مؤتمر علماء فلسطين لدعم المقاومة ونصرة بيت المقدس" المنعقد في غزة.
وأضاف الشيخ فورة: القدس ملك لكل المسلمين، والدفاع عنها واجب شرعي تتحقق فيه المقاصد الشرعية، حفظ الدين وحفظ النفس من الأعداء وحفظ المال، وهي قبلة المسلمين الأولى و قلب الأمة النابض وقضيه المسلمين الأولى".
وأوضح أن الخطر في القدس هو خطر على كل المسلمين، مضيفا: عندما يقول الذي يريد أن يشكل الحكومة أنا مؤمن بإسرائيل الكبرى، ما معنى إسرائيل الكبرى من الأرز إلى النخيل؟ أي من لبنان إلى العراق ومن الفرات إلى النيل، هذه هي إسرائيل الكبرى".
وتابع بالقول: أراد أعداء الأمة أن تكون إسرائيل كبرى وعظمى، لكن غزة أبطلت مفهوم إسرائيل الكبرى ولم تستطع إسرائيل أن تواجه غزه ومقاومتها، فكيف لو نهض 2 مليار مسلم؟.".
وزاد فورة بالقول: غزة علمت المسلمين كيف تكون المقاومة وأصبحتم أنتم مدرسة في المقاومة، ورغم المواجهة لم تستطع إسرائيل أن تكسر شوكة غزة، بل غزة وضعت هذا الكيان على المحك، وأبطلت مفهوم إسرائيل الكبرى التي لم تستطع السيطرة على 360 كيلو متر مربع".
وأوضح أن الإسلام وحده هو القادر على إرجاع فلسطين كل فلسطين.
وقال الشيخ فورة: نحن ننتمي إلى أمة عربية قوامها أكثر من نصف مليار عربي و مجتمع إسلامي جزء من الوطن الإسلامي الذي يمتد من طنجه إلى جاكرتا، نحن لسنا أيتاماً، وليعلم اليهود أننا لسنا مقطوعين، نحن جزء من أمة عربية وإسلامية".