قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إن الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، فقدت قائدًا كبيرًا مجاهدًا معطاءً وطنيًا.
وأكد د. رضوان خلال كلمته في حفل توزيع وسام الدكتور رمضان عبد الله شلّح الذي يقام في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأمين العام السابق للحركة، أن شخصية الراحل شلح لاقت قبولا على أرض فلسطين، كما أن شخصيته المقاومة تخطت القارات حينما كان ينظر ببعده الفلسطيني العربي والإسلامي، حينما أقام العلاقات في المنطقة وخاصة دول محور المقاومة لصالح القضية الفلسطينية ودعم المقاومة، وهذا ما وجده الشعب الفلسطيني اليوم في معركة سيف القدس قد تحقق.
وأوضح، أن الراحل د. شلح أعّد سابقًا لهذه المرحلة، كما هم القادة العظام الذين قضوا نحبهم كالشهيد الشيخ أحمد ياسين والدكتور المؤسس فتحي الشقاقي وياسر عرفات وأبو علي مصطفى.
وشدد على أن د. رمضان، ترك بصمات كبيرة في العمل الوطني المقاوم ليس على أرض فلسطين وحسب، بل على صعيد المنطقة بأكملها، وتعدت الحدود العربية إلى الإسلامية، لتؤكد على هذا البعد العالمي للقضية الفلسطينية.
وأضاف: "كان من أصعب أن يأتي من يحمل الراية بعد المؤسس والمفكر والرجل العنيد للحق والمقاومة د. فتحي الشقاقي، ولكن حينما تسلم الدكتور رمضان شلح الراية، وجدنا الإبداع والتطوير وسار على نهج سلفه، وحين فقدنا الراحل د. رمضان، قلنا من الصعب أن يأتي من يحمل الراية، فوجدنا القائد زياد النخالة على النهج نفسه؛ لأنهم انطلقوا من المدرسة ذاتها، مدرسة قرآنية، جهادية، تربوية، إيمانية، وضعت القدس بوصلة.
