نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم، وقفةً دعم وإسناد مع الأسيرين المضربين عن الطعام الشيخ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان والأخ الغضنفر أبو عطوان، أمام مقر المفوض السامي بمدينة غزة.
من جهته قال ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: "يلجأ المعتقلون الإداريون إلى انتزاع حريتهم من بين أنياب العدو الصهيوني عن طريق الإضراب عن الطعام رغم صعوبة الإضراب وما قد يسببه من أضرار بصحة المعتقلين، ولكنهم يلجئون له ليس حبًا في الجوع والعطش، أو الشهرة وتسجيل المواقف، وإنما من أجل الدفاع عن كرامتهم".
وأضاف مزهر: "الشيخ خضر عدنان يعاني أوضاعاً صحية صعبة جدًا نتيجة الإضرابات الثلاثة السابقة حيث تم استئصال بعض من أمعائه، ولا يستطيع الوقوف والحركة ويشعر بدوخة وآلام في المفاصل وهبوط حاد في الضغط ويرفض جميع المقويات والمدعمات".
من جانبه حذر القيادي في الجبهة الشعبية عطية البسيوني من استمرار سياسة الاعتقال الإداري التي ما زالت سيفًا مسلطًا على رقاب أبناء شعبنا الفلسطيني.
ودعا البسيوني المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة أسرانا الأبطال وخاصة المرضى منهم.
وفي كلمة أصدقاء مؤسسة الضمير أشارت الأستاذة نور الهدى أبو صفية إلى حق الأسرى الأبطال في الدفاع عن أنفسهم مواجهة الاعتقال الإداري بكافة الوسائل المتاحة لهم، وأنهم يقدمون أغلى ما يملكون من أجل حريتهم.
وتنتهج إدارة السجون الصهيونية سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى، حيث بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الصهيوني قرابة 440 أسيرًا فلسطينيًا يقبعون جميعهم دون أن يوجه لهم أية تهمة.