في طريقة احتجاج جديدة هذه المرة وفي فرنسا التي لم يهدأ شعبها في الحديث عن صفع الرئيس الفرنسي ماكرون من قبل شاب قبل أيام حيث قام شاب فرنسي برشق زعيم حزب" فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي جان لوك ميلونشون بالطحين، خلال مشاركته في مسيرة ضد اليمين المتطرف بالعاصمة الفرنسية باريس،
وحسب موقع "بي أف أم تي في " حيث كان ميلونشون يدلي بتصريحات للصحافة، عندما اقترب منه أحد الشبان ورشقه بالطحين، قبل أن توقفه قوات الأمن وتبعده عن المكان، ليتم إطلاق سراحه بعدها، وفق ما نقل الموقع.
وعلّق مرشح الرئاسة السابق جان لوك ميلونشون، وهو يحاول التخلص من الطحين على شعره ووجهه، قائلًا: "لا بأس لم يحصل شيء ما زلت حيا، إنه مجرد طحين، كان الأمر ليكون أسوأ".
وأضاف ميلونشون "أن ما حدث هو محاولة لإحراجي وكي أتراجع"، مشيرًا إلى أنه" إذا حصل لي سوء يوما ما فسيكونون المسؤولين"، دون توضيح من المقصودون بكلامه.
وعلّق مرشح الرئاسة السابق جان لوك ميلونشون، وهو يحاول التخلص من الطحين على شعره ووجهه، قائلًا: "لا بأس لم يحصل شيء ما زلت حيا، إنه مجرد طحين، كان الأمر ليكون أسوأ".
وأضاف ميلونشون أن ما حدث" هو محاولة لإحراجي وكي أتراجع"، مشيرًا إلى أنه" إذا حصل لي سوء يوما ما فسيكونون المسؤولين"، دون توضيح من المقصودون بكلامه.
وفي سياق متصل قال الشاب المعتدي للصحافة: "إن ميلونشون لا يؤمن بالحوار"، واصفًا ما قام به بأنه" بادرة احتجاج كما يفعل الكثير من الناس"، ويبدو أن المعتدي من أعضاء اليمين المتطرف، كما يبدو من تدخلاته في مجموعة من الفيديوهات على موقع يوتيوب، حسب ما أورد موقع” لوباريزيان".
ويذكر بأنه وقبل أيام تعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصفع من قبل مواطن فرنسي خلال جولة للرئيس في منطقة جنوبي البلاد، وهو الأمر الذي أدانه ميلونشون، الذي قال:" لدي الكثير من الأسباب لأكون غاضبا من السيد ماكرون، لكن لا يمكننا تقبل العنف".
كذلك يقوم المناهضون لأفكار اليمين المتطرف في فرنسا هذه الأيام بإقامة مسيرات داعية للحريات شملت أكثر من 140 مدينة وشارك فيها المئات، على هامش الاستعدادات لإجراء الانتخابات المحلية المقرر انعقادها في الـ 20 والـ 27 من شهر تموز/يوليو الجاري.
